الغندور يهنئ المنتخب الجزائري بتأهله إلى المونديال

وصفه بمفخرة العرب

وفّى اللاعب الدولي المصري السابق والإعلامي خالد الغندور، الأحد، الأحد بالوعد الذي قطعه ل"الشروق" في حواره معها الأسبوع الماضي، حيث أعد في برنامجه "الرياضة اليوم" الذي يبث على "قناة دريم" المصرية، روبورتاجا مطولا عن المنتخب الوطني لكرة القدم تحت عنوان "محاربو الصحراء مفخرة العرب"، بث من خلاله فرض المنتخب الجزائري سيطرته كممثل للعرب في أهم محفل عالمي للكرة المستديرة.
وقال خالد الغندور قبل بث "الروبورتاج": "هذا الفيلم الرياضي هو هدية لكل الجزائريين من أشقائهم المصريين، ولقد كان المنتخب الجزائري مفخرة العرب منذ 1982، وكلنا تعلمنا الكرة من الجزائريين بداية من بلومي وعصاد والأسطورة رابح ماجر"، وهنأ الغندور المنتخب الجزائري والشعب الجزائري قائلا: "نحن فخورون بكم"، مضيفا "يجب أن نفتح صفحة جديدة وننسى ما حدث بين الشعبين الشقيقين"، و ختم بقوله: "وان تو ثري فيفا لالجيري. وكلنا نشجع الخضر في مونديال البرازيل، وهذا الفيلم لكل الجزائريين وتحيا دزاير".
وعرض الروبورتاج إنجازات الخضر منذ فوزهم أمام ألمانيا عام 1982 وقال صاحب التقرير "كان المنتخب الجزائري الوحيد ضمن المنتخبات العربية الذي حقق فوزا باهرا ضد ألمانيا"، وطيلة التقرير المطول، لقب المنتخب الوطني ب"محاربي الصحراء" على أنغام "وان تو ثري فيفا لالجيري".
كما عرض التقرير مباراة الجزائر ومصر في المباراة الحاسمة التي جرت بأم درمان يوم 18 نوفمبر 2009 وجاء في التعليق "انهزمت مصر أمام محاربي الصحراء بهدف وقعه اللاعب عنتر يحيى".
وعرج التقرير على تأهل الخضر إلى مونديال البرازيل 2014 في المباراة الأخيرة ضد بوركينا فاسو، مهنئا محاربي الصحراء على ذكائهم في اللعب، وتحقيقهم الفوز بهدف من مجيد بوڤرة.
واختتم الفيلم بمشاهد وصور من تلاحم العلمين الجزائري والمصري ومعانقة المدرب الأسبق للخضر رابح سعدان للمدرب المصري الأسبق حسن شحاتة، على أنغام أغنية الراحلة وردة الجزائرية "أنا لي مين غيرك".
وكتب أسفل التقرير "هدية من المصريين لمحاربي الصحراء"، وجاء عنوان الفيلم "محاربو الصحراء مفخرة العرب".
وقال الغندور في ختام الروبورتاج "كل المصريين فخورين بما حققه المنتخب الوطني الجزائري، هذا المنتخب الرائع جدا، منذ الثمانينات كان ولايزال مفخرة لكل العرب"، مضيفا بأنه يتشرف في برنامجه ببث هذا الفيلم والذي كان من فكرته كعربون محبة وصداقة لكل الجزائريين.