اضطرت أسرة من ولاية اوريغون الأمريكية إلى الاستعانة بخدمة الطوارئ لإنقاذهم من قطهم المنزلي الشرس الذي يبلغ حجمه نحو 10 كيلوغرامات. وهاجم القط لوكس في البداية طفل الأسرة البالغ من العمر سبعة أشهر قبل أن يدفعه لي بالمر رب الأسرة بعيدا وهو ما زاده شراسة. وقال بالمر في اتصاله بالنجدة في بورتلاند، أكبر مدن الولاية، "نحن محتجزون في غرفة النوم وهو لن يسمح لنا بالخروج". وأضاف "لقد خرج عن السيطرة بعد أن دفعته في مؤخرته، لقد أصبح في غاية العنف". وحصلت صحيفة "ذا اوريغانيون" على نص مكالمة بالمر للنجدة والتي فصل خلالها سلوك القط الضخم البالغ من العمر أربع سنوات. وأشار بالمر إلى أنه حاول الاتصال بخدمة السيطرة على الحيوانات دون جدوى قبل أن يضطر إلى اللجوء إلى خدمة الطوارئ. وقال رب الأسرة خلال المكالمة التي ظهر فيها صوت مواء عالي "إنه قط عنيف بالأساس ويحتجزنا الآن داخل غرفة النوم وهو خارجها". وأضاف موجها سؤاله لموظفة الطوارئ "هل يمكنك سماع صوته؟". وتمكنت الشرطة من السيطرة على القط باحتجازه بشرك للكلاب. وقال بالمر بعد انتهاء الموقف إن أسرته تبحث الخطوة التي يجب اتخاذها مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو إبعاد لوكس عن الطفل ومراقبة سلوك القط عن كثب.