بوقالات16

الشابة‮ الزهوانية هبطت لقاع البحر، فرّشت زربية، خرجت لي جنية، قالت لي واش بيك يا البنية؟ قلت لها راحوا حبابي وخلاوني وحدانية، وزاد شيطاني وسوسني وقالي ماتحبسيش وزيدي أغنية، هربت الجنية من جماعتها وقالت..آه عرفتك انتي هيا اللي حجّت بدراهم الدولة ومازالها زهوانية!
حكيم‮ صالحي
أمنّت‮ بالله،‮ والمنام‮ رؤية‮ من‮ عند‮ الصالحين،‮ حمامة‮ بيضا‮ جات‮ ترفرف‮ عليّ‮ ومعاها‮ دعوة‮ الوالدين،‮ معاها‮ حصان‮ توقّف‮ بين‮ يديّ‮ واحسبني‮ فارس‮.. قتلو‮ سمحلي‮.. أنا‮ صحراوي‮ برك‮ وسقسي‮ عليا‮ وسط‮ الرقّاصين‮!‬
محمد‮ لمين
لزّيت لباب الرياض، الورد عالباب، النرجس باسني، الزهر عنقني، والياسمين ما بغَى يكلمني، رديت وعلاش قالي أنتا اللي غنيت زمان (انتي هانية) بصح ماراكش هاني.. رحت وجيت وسافرت بلدان كثيرة وما حققت نصف نجاح مولا (لزرق سعاني)!
هواري‮ بن‮ شنات
يا‮ خاوتي‮ ياولاد‮ العموم،‮ الدنيا‮ ادّور‮ والشده‮ ما‮ تدوم،‮ وهواري‮ بن‮ شنات‮ رجع‮ بعدما‮ كان‮ فرحان‮ مهموم،‮ قالوا‮ الناس‮ نساوه‮.. رد‮ عليهم‮ راني‮ هنا‮ بصح‮ مانحب‮ نكون‮ سامط‮ بفني‮ ومن‮ المال‮ محروم‮!‬
الشاب‮ أنور
جاز على باب دارنا، شاب ظريف وخفيف يسموه أنور التلمساني، قتلو يا الشباب بالاك في الغنية الجاية تنساني، قاللها والله ما ننساك، ونصيبك على ربي جاه وسلطاني، بصح حتى نشوف أنا قصتي مع اللي رماني!