أكد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الوقت لم يعد للمجاملة وأن الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة جاءت مباشرة بعد الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى القاهرة والتي تحدث من هناك عن "إنهاء حكم حماس". * واعتبر أسامة أبو خالد في اتصال هاتفي مع ""الشروق اليومي" أن التنفيذ العملي لتهديد الوزيرة الإسرائيلية تم السبت على الأرض من خلال الجريمة التي أودت بحياة أكثر من مائة فلسطيني. وتساءل مسؤول حماس عن معنى أن تستقبل الوزيرة الإسرائيلية على مستوى عالي في مصر ، أي من طرف الرئيس حسني مبارك وتتحدث من هناك بكل وقاحة عن ما أسمته إنهاء حكم حماس في غزة. * وتأسف محدثنا من جهة أخرى من موقف السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة محمود عباس وأيضا من موقف النظام الرسمي العربي، وقال في هذا الصدد إن بعض المسؤولين المصريين قاموا بتبرير ما هو غير مبرر من خلال تشبيههم الضحية بالجلاد، أي بين دولة الإرهاب التي تملك ترسانة من الأسلحة وبين حماس. * وبخصوص رد حماس على الجريمة الإسرائيلية، قال مسؤول حماس إن كل الخيارات مفتوحة من أجل الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن حماس أصبحت مخيرة بين الموت جوعا أو الموت تحت طائرات الأباتشي، وقال إنها لن تستسلم وستواصل المقاومة والجهاد. * كما توقع أسامة أبو خالد أن تواصل إسرائيل جريمتها وتصعيدها الذي يدخل في إطار التسابق الانتخابي وأيضا في إطار محاولاتها لفرض معادلة جديدة في المنطقة. القاهرة.. وسياسة اليد المدودة !؟