مسابقة قناة الكوثر الفضائية لتجويد القرآن: الجزائري حمامة يتوّج بالمرتبة الثانية وجائزة قدرها 3 آلاف دولار

زكرياء عثمان حمامة
حاز المقرئ، زكرياء عثمان حمامة، ابن مدينة بسكرة على المرتبة الثانية وجائزة بقيمة 3 آلاف دولار، في مسابقة تجويد القرآن الكريم التي نظمتها قناة الكوثر الإيرانية، خلال شهر رمضان المبارك، بعد تصفيات تمت على المباشر وعبر الهاتف، حيث منحت جوائز تقديرية قدرها 4 آلاف دولار، 3 آلاف دولار وألفي دولار للمتسابقين الثلاثة الأوائل.
*
*
أسدل الستار، عشية عيد الفطر، على الطبعة الثانية للمسابقة الدولية الخاصة بتجويد القرآن الكريم التي بادرت قناة الكوثر الفضائية الإيرانية إلى تنظيمها، مع قدوم شهر رمضان من كل سنة، وذلك بتتويج الجزائري، زكرياء عثمان حمامة، بالمرتبة الثانية مع قيمة مالية للجائزة وقدرها 3 آلاف دولار، وقد عادت المرتبة الأولى للمتسابق الإيراني، جاسم الموسوي، الذي حصل على مبلغ الجائزة قدره 4 آلاف دولار، فيما عادت المرتبة الثالثة للمتسابق المصري، محمد أحمد السيد حميدة، ونال جائزة بمبلغ 2000 دولار. وبالإضافة إلى ذلك نال المتفوقون الثلاثة هدايا أخرى ثمينة، سيتم استلامها مع الجوائز في حفل كبير سينظم بإيران لاحقا.
*
وقد انطلقت المسابقة من أول يوم رمضان بمشاركة العديد من الدول العربية والأوروبية وأخرى فارسية، وعلى مدار الشهر كانت تبث قناة الكوثر الفضائية المسابقة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، وفي يوم 24 من رمضان، واختتمت المشاركة الأولى من التصفيات باختيار 24 متسابقا تنافسوا على المراتب الخمس الأولى، في النصف النهائي، وهم على التوالي، جاسم الموسوي ب 90 درجة وحمامة ب 95 درجة والمصري السيد حميدة ب 95.25 درجة، وشرع في النهائي من 24 رمضان إلى 28 رمضان، أين حاز الإيراني الموسوي على 80 درجة والجزائري حمامة على 78.5 درجة والمصري السيد جميدة على 77.5 درجة، وجاء الإيراني، حسن الهاشمي، في المرتبة الرابعة ب 76 درجة والعراقي، عباس عطية، 73 درجة في المرتبة الخامسة.
*
وخصصت قناة الكوثر حكام دوليين كبار من القراء على غرار، أبو العنين الشعيشع والسوري المحكم الدولي كريم راجح والإيراني عبد الرسول كبير المحكمين. ويشار أن حمامة حاز على عدة جوائز في تجويد القرآن الكريم في العديد من المناسبات محليا ودوليا على غرار مسابقات أندونسيا والمغرب.
*
وعبّر زكرياء حمامة، في تصريح ل"الشروق" أمس، عن فرحته بالتتويج، مؤكدا أن مستوى المسابقة كان مشرفا ويليق بمكانة تجويد القرآن وتحفيز حفظة القرآن.