فرص عمل جاهزة لربع مليون إطار جامعي قبل نهاية العام

لوح يكشف أن المخطط الجديد للتشغيل ينطلق هذا الأسبوع ويؤكد:

وزير العمل والضمان الاجتماعي: الطيب لوح
قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، أن المخطط الوطني الجديد للتشغيل سيدخل حيز التنفيذ الأسبوع القادم، وكشف أن المصالح المشرفة على تسييره تلقت حتى نهاية الشهر المنقضي 52 ألف عرض عمل من مؤسسات القطاع الاقتصادي وما يقرب من 200 ألف عرض من الإدارات العمومية المركزية والمحلية.
*
قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، أن المخطط الوطني الجديد للتشغيل سيدخل حيز التنفيذ الأسبوع القادم، وكشف أن المصالح المشرفة على تسييره تلقت حتى نهاية الشهر المنقضي 52 ألف عرض عمل من مؤسسات القطاع الاقتصادي وما يقرب من 200 ألف عرض من الإدارات العمومية المركزية والمحلية.
*
وقال لوح أمس على هامش اشغال الملتقى الوطني حول الجالية أن هذه الأرقام تجعل الوزارة قريبة جدا من تحقيق الأهداف التي حددتها في مخطط التشغيل الجديد وهي الوصول إلى 400 ألف منصب شغل جديد سنويا، ابتداء من شهر جوان الجاري وإلى غاية سنة 2013، منها 185 ألف منصب في اطار برامج تشغيل الشباب، وأظهر الوزير تفاؤله بتجاوب المؤسسات الاقتصادية الوطنية مع الاجراءات التحفيزية "المغرية" التي تمنحها الحكومة لها مقابل توظيف الشباب وفق الآليات المقترحة في مخطط التشغيل، لأجل تقليص نسبة البطالة إلى أقل من 10 بالمائة خلال السنتين القادمتين وإلى أقل من 9 بالمئة ابتداء من سنة2011 إلى غاية أفق 2013، بحسب ما ترجوه الحكومة من سياسة التشغيل الجديدة.
*
حيث تتكفل الحكومة بدفع راتب شهري قدره 12 ألف دينار للشباب الجماعي خلال العام الأول من فترة عمله المتعاقد عليها مع المؤسسات المستخدمة، ويضاف ذلك إلى الجزء الآخر من الراتب الذي تمنحه له المؤسسة، أما في العام الموالي فيستفيد من دعم قدره 10 آلاف دينار، لينخفض هذا الدعم الذي يتم صبه في راتبه الشهري إلى 8 آلاف دينار في العام اللاحق، ويرفق كل ذلك بتخفيضات أخرى على مستوى حصص الاشتراك في الضمان الاجتماعي التي يدفعها المستخدم تتراوح ما بين 20 إلى 60 بالمائة، إضافة الى منح الامتيارات الجبائية وشبه الجبائية المحفزة على خلق مناصب الشغل في اطار التشريع الخاص بالاستثمار.
*
وقال الوزير انه أعطى تعليمات للمشرفين ميدانيا على جهاز التشغيل الجديد بأن يتم البت في الطلبات في آجال لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وتسهر على تطبيق هذا المخطط لجنتان، أولاهما وطنية برئاسة رئيس الحكومة وعضوية كل الوزراء المعنيين بقطاع التشغيل، وثانية شبه تقنية يرأسها لوح نفسه، تتولى إعداد تقارير مفصلة سنويا حول واقع الشغل للنهوض بسوق الشغل التي تستقبل سنويا طلبات 120 ألف متخرج من الجامعات يضافقون إلى سوق العمل.