الهجوم على 7 طلبة جزائريين بالأسلحة البيضاء بالقاهرة

المصريون سرقوا حواسيبهم المحمولة وهواتفهم النقالة وأموالهم

كشف ممثل الطلبة المتمدرسين بالجامعات المصرية "عبد الغني.خ" أنه تم تعرض سبع طلبة كانوا محتمين بشقة في منطقة المعادي أول أمس إلى هجوم من قبل متعصبين مصريين بالسكاكين والخناجر وتم سرقة هواتفهم النقالة وأجهزة حواسيب إلى جانب تجريدهم من أموالهم.
*
ينحدر الطلبة الذين تم التعرض لهم في منطقة المعادي من ولاية أدرار وكان من بينهم أربعة طلبة فقدوا الإتصال بذويهم بعد تعرض هواتفهم النقالة للسرقة قبل لجوئهم إلى الإحتماء في شقة بالمعادي، حيث تم تعرضهم ليلة أول أمس في حدود الساعة السادسة مساء إلى الهجوم بالسكاكين والخناجر من قبل متعصبين مصريين وتعرضوا لسرقة هواتفهم النقالة وأجهزة الحواسيب وكل ما يملكون من نقود.
*
ويعتبر هذا الحادث آخر حادث يقع بعد الهدوء النسبي الذي سجلته الساحة الإعلامية المصرية وعدول بعض رؤوس الفتنة عن التحريض ضد الجزائريين، وقال ممثلوا الطلبة ممن اتصل بهم زملائهم ممن لم يستطيعوا الإقتراب من السفارة الجزائرية بالقاهرة أنهم ظلوا قابعين في الشقة منذ انتقالهم من شقة كانوا يقطنون بها في إحدى ضواحي القاهرة بعد اكتشاف أمرهم، وكان من بينهم طلبة تعرضت هواتفهم النقالة للسرقة كما تعرضوا للضرب كما لم يكن يعلم هؤلاء الطلبة أنه بإمكانهم الحصول على التذكرة مجانا انطلاقا من السفارة الجزائرية إلا في وقت متأخر وقد علم بعض المصريين المتعصبين بمكان إقامتهم في المعادي، حيث هاجمتهم شلة من المصريين تزيد عن 15 شخصا وقاموا بالتعرض لهم بالسكاكين والخناجر والإستلاء على كل ما كان في الغرفة.
*
وذكر الطلبة أن السفارة الجزائرية قامت بإنقاذهم وإجلائهم إلى مقر السفارة أمس بغية تسفيرهم إلى الجزائر.
*
وزارة التعليم العالي تتعهد بدراسة ملفات الطلبة وإدماجهم قبل تاريخ 25 من جانفي
*
تعهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد استقبالها لممثلي الطلبة إلا إعلام جميع الطلبة المتمدرسين بالجامعات المصرية إلى إيداع ملفاتهم في اللجان الجهوية الثلاث قبل تاريخ 17 من شهر ديسمبر المقبل على أن يتم دراستها حالة بحالة لكل طالب تتوفر فيه الشروط الأكاديمية، ومن ثم يمكن إدماج الطلبة حسب حالتهم قبل تاريخ 25 من شهر جانفي لعام 1010 حسب ما أكده الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أثناء استقباله للطلبة أمس بعد اعتصامهم، ووعدت الوزارة بأن يتم التكفل بجميع الطلبة شرط أن يكونوا متحصلين على شهادة اللسانس من الجامعات الجزائرية بالإضافة إلى شروط أكاديمية أخرى، وتم فتح مكتب للطلبة القادمين من مصر على مستوى الوزارة لاستقبال ملفاتهم وانشغالاتهم وتوجيههم.