وصل، الأربعاء، الناشط السياسي والمرشح المفترض للانتخابات الرئاسية الماضية، رشيد نكاز، إلى مدينة الخروب بقسنطينة، بعدما استهل مسيرته السلمية التي دعا إليها الشباب الجزائري من خلال صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" وكذا عبر الموقع الرسمي للحركة التي يقودها والتي أطلق عليها "حركة الشباب والتغيير"، علما أنها حركة غير معتمدة. وجاء في جاء في منشور لنكاز أنه يدعو الشباب الجزائري إلى ضرورة المشاركة في مسيرة سلمية مشيا على الأقدام، انطلاقا في يوم الفاتح نوفمبر من مدينة خنشلة وصولا إلى العاصمة بالتحديد أمام البريد المركزي في يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري.. ويكون بذلك نكاز قد قطع مسافة 669 كيلومتر مشيا على الأقدام. وقد وضع نكاز خريطة تحركاته بالتوقيت وكذا بأرقام الطرق الوطنية والمحطات التي سيمر بها، فبعد قطعه نحو 100 كيلومتر مشيا على الأقدام من ولاية خنشلة إلى ولاية أم البواقي، وبالتحديد إلى مدينة عين فكرون، بادر نكاز بحملة تنظيف بالمدينة رفقة مجموعة من الشباب. وما أثار استغراب المواطنين هو إقدام نكاز والمشاركين معه على رمي القمامة التي تم جمعها أمام مقر بلدية عين فكرون.. ويأتي ذلك قبل أن يواصل نكاز مسيرته التي وصفها عبر الموقع الرسمي لحركة الشباب والتغيير بالمسيرة السلمية من أجل التغيير السلمي. وقد اختار نكاز تاريخ الفاتح حسب ما نشر في الموقع المذكور آنفا لتخليد ذكرى الثورة المجيدة ولمنح الشباب فرصة لكتابة ومعرفة تاريخهم، مشيرا أنّ من فجّروا الثورة كانوا في ريعان شبابهم.