أمر رئيس اللجنة الأمنية بخنشلة، والوالي، بعد اجتماع رسمي الثلاثاء، ضم أعضاء اللجنة الأمنية، بمقر الديوان، وعقد لدراسة الوضع الخطير الذي تشهده المدينة، جراء الاستعمال المفرط للأسلحة النارية، وبعد تسجيل ضحايا بين القتلى والجرحى، عن طريق الخطأ، أمروا بتجميد نشاط 5 جمعيات محلية، تنشط في مجال استعمال البارود في الأفراح والمناسبات، مع حضر استعمال الأسلحة النارية، وتسليط عقوبات صارمة في حق كل مخالف للتعليمات مهما كان منصبه أو هويته من خلال التدخل مباشرة بعد سماع دوي الرصاص. قرار السلطات الولائية، جاء عقب مقتل الشاب، مرير ريمي 32 سنة، وهو متزوج وأب لطفلة، وهذا مساء الاثنين، بالشارع الرئيسي، بطريق بابار، بقلب مدينة خنشلة، قرب إكمالية شامي محمد، أي في وسط المدينة وغير بعيد عن أهم منشأتها، متأثرا بإصابته البليغة، عقب تلقيه رصاصة طائشة، أصابته على مستوى الرأس، خلال مراسيم نقل عروس، في حفل زفاف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان، متأثرا بنزيف دموي حاد، دون أن يستطيع أي شخص إنقاذه، قبل أن تنقل جثته إلى مستشفى المدينة، وفتح تحقيق في القضية.
