فواتير الكهرباء تدفع خبازي تندوف إلى الإضراب

مواطنون متضررون من "الزيادات" تضامنوا مع المحتجين

استيقظ سكان مدينة تندوف صبيحة الثلاثاء، على وقع إضراب مفاجئ للخبازين من دون سابق أندار وعدم وجود الحد الأدنى للخدمة، مما اثأر استياءهم إزاء غياب تام لأي نشاط للمخابز على مستوى تراب الولاية.
وعلمت "الشروق" أن الخبازين رفعوا أيضا جملة من المطالب إلى مديرية التجارة والسلطات المحلية متمثلة في ندرة الدقيق على حد قولهم وغلاء الفواتير الكهربائية، وعددوا جملة من المطالب، التخفيض من الضرائب وصعوبة تأمين العمال بسبب قلة اليد العاملة النشطة في هذا المجال، وارتفاع فواتير الماء إلى ما سموه مستويات خيالية كلها هذه المطالب أدت بهم إلى أن يجعلوا ستائر المخابز موصدة في وجه المواطنين في حال عدم الاستجابة لمطالبهم الدخول في إضراب مفتوح.
من جهته، معيف إبراهيم مدير التجارة بتندوف كشف في تصريح ل"الشروق"، أن مصالحه لم تتلق أي إشعار بالإضراب، و تلقت محضر اجتماع مسيري المخابز بالولاية والتي عددها 16 مخبزة عبر تراب الولاية يوما واحدا قبل هذا الإضراب مؤكدين بان هذه الانشغالات رفعت منذ شهر أوت الماضي دون جديد يذكر حسب زعمهم وان مطالبهم يشترك فيها العديد من المصالح بينما مطلب توفر مادة الدقيق رد مدير التجارة بان مادة الدقيق متوفرة بكمية مريحة يمكن لكل المخابز مزاولة نشاطهم دون أي نقص في المادة بعد الاتصال بالمدير العام لمطاحن الساورة والقضاء على مشكل نقص المادة الأساسية وهي الفرينة . إضراب الخبازين أثار استياء مواطنين، بينما ساندهم آخرون، بسبب غلاء فواتير الكهرباء لأنهم كمواطنين تضرروا هم أيضا من هذه الزيادات الكبيرة على حد تصريحاتهم.