يوزع غدا الخميس طلبة الإحسان لجامعة محند اكلي ولحاج بولاية البويرة 100 كسوة عيد لفائدة الأطفال الفقراء، وهذا بهدف إدخال الفرحة على جميع العائلات المعوزة بملابس العيد التي أهداها لهم أهل البر والخير والمحسنين، خاصة في ظل الارتفاع "الجنوني" للأسعار الألبسة الذي يضيق الخناق على الأسر الفقيرة. وكان طلبة الإحسان لجامعة البويرة قد أطلقوا خلال اليومين الأخيرين حملة لجمع ملابس العيد وإهدائها للأيتام والمحتاجين قبل نهاية الشهر الفضيل، حيث شرع الطلبة في جمع الألبسة على مستوى المحلات التجارية بعاصمة الولاية، ومن جهة أخرى ينظم سهرة اليوم طلبة جامعة البويرة حفل إفطار لفائدة الأطفال الذين يستفيدون من عملية ختان، وذلك بقاعة حمودي بعاصمة الولاية، كما يتم توزيع على جميع الأطفال الهدايا والحلويات لرسم الفرحة والبهجة علي الأطفال الأيتام خلال عيد الفطر المبارك. ومن جهة أخرى، ينتظر أن تشرع جمعية كفيل اليتيم ببلدية البويرة في توزيع 200 كسوة عيد لفائدة الأيتام والذين تعاني أسرهم من ضيق في الموارد المعيشية للتغلب على مصاريف العيد وإدخال الفرحة والبهجة على الأطفال الأيتام والفقراء والمحتاجين وكذا غرس قيم التكافل والتعاون الاجتماعي بين المواطنين. وتعد جمعية كفيل اليتيم الخيرية بالبويرة من بين أبرز الجمعيات التي تعمل على بث روح الفرحة والبهجة في قلوب الأيتام، الذين لا تستطيع أسرهم شراء ملابس ومستلزمات العيد، بسبب ضيق ذات اليد والعوز، إذ قامت بجمع تبرعات مالية من متطوعين وفاعلي خير، بهدف تأمين شراء الملابس للأيتام. للتذكير، فان الكثير من الجمعيات الناشطة بولاية البويرة انغمست منذ انطلاق شهر رمضان الكريم في العمل الخيري عن طريق تقديم يد الدعم والمساعدة للفقراء والمساكين طوال شهر الرحمة والغفران، من خلال فتح مطاعم الخير لعابري السبيل وتقديم قفة رمضان والوجبات الجاهزة للعائلات الفقيرة والمحتاجة، ولكن مع اقتراب عيد الفطر المبارك جعلت غالبية هذه الجمعيات من أولوياتها جمع وتوزيع ملابس العيد للأطفال لرفع الغبن عنهم ورسم البسمة على وجوههم البريئة.
