الشروق تكرم 80 حافظا للقرآان بالبويرة

كرم مجمع الشروق سهرة الخميس 80 حافظا للقرآن ببلدية تاغزوت بولاية البويرة من بينهم الطفل بوقرنين عمار ابن رابح البالغ من العمر 11 سنة، والذي فقد أربعة أفراد من عائلته في الجريمة الوحشية التي وقعت بتاغزوت، واختارت الشروق تكريم الطفل للتضامن معه في المحنة التي أصابت عائلته في عز أيام رمضان وللوقوف إلى جانبه وتخفيف هول الصدمة عنه.
وكانت احتفالية تكريم حفظة القرآن، العادة التي دأبت عليها "الشروق" قد أفرحت قلوب الاطفال الصغار، كون الهدايا تتمثل في لوحات اليكترونية من الجيل الرابع من علامات كوندور، حيث قرر المدير العام السيد علي فضيل رفع عدد الهدايا هذا العام إلى 80 هدية قصد استعمالها من طرف الأطفال فى حفظ كتاب الله وتعليم أحكام التجويد فكانت مفاجأة كبيرة لهم، كما أثلج التكريم أولياء الحفظة وكل سكان تاغزوت.
الحفل التكريمي الذى احتضنه مسجد أبي بكر الصديق بمركز تاغزوت، تم افتتاحه بتلاوة آيات من كتاب الله تلاها الطفل سعداوي معاذ البالغ من العمر 08 سنوت، وبعدها ألقى إمام المسجد الشيخ شعبان كلمة رحب خلالها بالحاضرين وبكل من ساهم في انجاح الحفل من قريب او بعيد، وأثنى كثيرا على مسؤول مجمع الشروق السيد علي فضيل لتكريمه حفظة القرآن للمرة التاسعة على التوالي، حيث ذكر الإمام ما جاء في السنة النبوية أن شكر أصحاب الفضل من شكر الله عز وجل، وقال الإمام ايضا نحن محظوظون، لأن الشروق دائما إلى جانبنا.
وبدأ الحفل التكريمي الذي حضره المئات من المواطنين والمسؤولين، بتكريم الطفل بوقرنين عمار ابن رابح رحمه الله وهو أحد افراد العائلة التي فقدت أربعة من افرادها في الجريمة الشنعاء التي وقعت بقرية "كاف اعرقوب" من بينهم والده، جده، جدته وعمته، والذين قتلوا جميعا بالرصاص من طرف شقيق جده أمام أعينه، وهذا لتضميد جراحه والتضامن معه، وكان لتكريم "الشروق" للطفل عمار أثر طيب للعائلة المجروحة، كونها كانت مفاجأة لهم، حيث قدم له الأمين العام لدائرة حيزر هدية مجمع الشروق.
وخلال الحفل الذي كرم خلاله 80 حافظا للقرآن، عادت المرتبة الأولى للقارئ أورحمون أسامة، فيما عادت المرتبة الثانية والثالثة لسعداوي معاذ واودير نور الهدى. وبخصوص المسابقة الدينية، فقد تحصلت على المرتبة الأولى الآنسة قندوز نصيرة، فيما عادت المرتبة الثانية والثالثة إلى كل من عياد أمحمد ومزيود سميحة. ومن جهة أخرى كرم مجمع الشروق منظم الحفلات التكريمية بالبويرة السيد بنابي ومعلم القرآن كمال روطان.