انتهت مرحلة الذهاب من بطولة القسم الوطني الأول بتتويج وفاق سطيف بطلا لمرحلة الشتاء بعدما تمكن من الإطاحة بضيفه فريق اتحاد العاصمة، في مقابلة مثيرة وقوية من الجانبين، في حين واصل عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر استفاقته في الجولات الأخيرة حيث سجل انتصارا آخر على حساب مولودية العلمة، فيما سجل فريق شباب باتنة أثقل نتيجة في الجولة بسحقه نادي مولودية وهران بخماسية كاملة مقابل هدف وحيد زادت من أزمة الحمراوة. * النتائج: و.سطيف 3 إ. العاصمة 2 م. الجزائر 2 م. العلمة 0 إ. الشلف 2 ش. القبائل 1 ش. بجاية 3 م. سعيدة 1 إ. الحراش 0 و. تلمسان 1 ج. الخروب 0 ش. بلوزداد0 ش. باتنة 5 م. وهران 1 ن. حسين داي 0 ش. قسنطينة 0 * وفاق سطيف 3 إتحاد العاصمة 2 الوفاق بطلا... والاتحاد يتحسر لم يرق كلاسيكو الدوري الجزائري بين وفاق سطيف بضيفه اتحاد العاصمة إلى مستوى سمعة المدرستين، فرغم الظروف التي كانت مواتية لمواجهة كبيرة واستقطاب جمهور غفير وحضور مميز للكثير من الوجوه الرياضية أبرزها رئيس اتحادعنابة، وشقيق رئيس اتحاد العاصمة وقرباج، ورئيس مولودية باتنة، إلا أن مستوى المباراة لا يعكس حقيقة حجم الاستثمار، ولا مرتبة الفريقين. غير ان المنتصر في هذا اللقاء الروح الرياضية العالية فوق الميدان وفي المدرجات التي اكتضت لأول مرة عن آخرها. تميز الشوط الأول لكلاسيكو الدوري الجزائري بسيطرة شبه كلية لأصحاب الأرض الذين أظهروا منذ البداية رغبتهم في الوصول إلى مرمى الحارس المتألق زماموش، الذي أدى مباراة كبيرة، غير أن ضغط رفاق جابو ونقلهم الخطر إلى منطقة المسامعية والتي تكللت بإرغام المدافع عبد القادر لعيفاوي للتسجيل ضد مرماه ومباغتة حارسه في الدقيقة ال 8 إثر قذفة قوية من غزالي، ليستمر الضغط من جانب الوفاق عبر الأجنحة خاصة من جانب جابو الذي مرر كرة على طبق لزميله عودية الذي بقذفة صاروخية تصدى لها حارس الاتحاد زماموش بأعجوبة ويفوت فرصة قتل المباراة. من جهتهم، رفاق المتألق حميتي حاولوا العودة في النتيجة في الدقيقة ال 20 إثر رأسية المدافع مايقا التي مرت جانبية عن مرمى الحارس بلخوجة، كما لم يفقد رفاق فاهم بوعزة الأمل في العودة في النتيجة من خلال توزيعة من بن علجية في منطقة العمليات سمحت لبوعزة بالعبث بمدافعي الوفاق مما أجبرهم على عرقلته ليحصل على ضربة جزاء نفذها بإحكام لعموري جديات، كانت كافية لتعديل النتيجة وبعث المواجهة من جديد. في الشوط الثاني انتعش اللعب وارتفع إيقاعه، وطغى الاندفاع البدني خاصة من جانب الزوار، ورغم سيطرة رفاق جابو على معظم فتراته، خاصة من جانب الوجه الواعد بن موسى الذي أدى مباراة كبيرة حيث شكل خطورة على مرمى زماموش وكان وراء تسجيل الهدف الثاني للوفاق الذي وقعه عودية في الدقيقة ال 58، لكن رد فعل الزوار جاء مباشرة بعد أقل من 10 دقائق حيث تمكن الأنيق حميتي من تمرير كرة على طبق لزميله جديات الذي استغل هفوة في دفاع الوفاق ليعدل النتيجة مرة أخرى، ويحبس أنفاس الجمهور الغفير، ليتواصل اللعب بوتيرة منخفضة جدا وسط حيرة أنصار الوفاق إلى غاية الدقيقة الأخيرة حين أعلن الحكم الدولي بنوزة عن ضربة جزاء إثر لمس أحد المدافعين الكرة بيده والتي نفذها بن موسى بإحكام لينتهي اللقاء بفوز كبير وثمين والعلامة الكاملة لتشكيلة رفعت التحدي في مواجهة عرفت تفاوتا عدديا بسب الغيابات النوعية على غرارحشود ودلهوم. للإشارة، فإن اللقاء بين آمال الفريقين انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لهدفين إلا أنها عرفت مناوشات كلامية حادة بين اللاعبين. * مولودية الجزائر 2 مولودية العلمة 0 العميد لا يقبل التفاوض في بولوغين حقق العميد فوزا آخر أمس فوق أرضية ملعب بولوغين فكان الدور هذه المرة لمولودية العلمة التي توقف قطارها أمام إرادة العاصميين الذين أنهوا مرحلة الذهاب بمجموع 19، مؤكدين ابتعادهم نهائيا عن منطقة الخطر في حين عجز البوبية عن التنفس وهم الذين ضيعوا حارسهم برافان ولعبوا تقريبا كل المباراة بعشرة لاعبين. وأنهت المولودية العاصمية الشوط الأول بهدفين لصفر بعد سيطرة كلية على مجريات اللعب هي التي دخلت المستطيل الأخضر بنفس الإرادة التي خاضت بها المباريات السابقة. ودون مقدمات، راح زملاء كودري منذ الوهلة الأولى يفرضون منطقهم ولم تمر ربع ساعة وبالضبط في د 14 حتى فتح عطافان اتجاه زميله سايح الذي كان داخل منطقة العمليات وبقذفة قوية يسكن الكرة شباك الحارس برافان الذي بقي يتفرج عليها، هدف ألهب مدرجات الملعب وأسعد كثيرا أشبال المدرب فرانسوا براتشي الذين عرفوا كيف يسيروا دقائق الشوط، فكانوا حاضرين في كل الكرات. مقابل ذلك، خرج الزوار من الدفاع وراحوا يعتمدون على الهجومات المعاكسة السريعة التي كانت خطيرة في مجملها، ففي د 15 ضيعوا بواسطة مخالفة كرة هدف التعادل، وبعدها في د 25 بواسطة بوعيشة أهدروا فرصة أخرى، قبل أن يرتكب مدافع المولودية جغبالة خطأ في د 32 كلف فريقه مخالفة أمام مدخل المنطقة، ولحسن الحظ مرت بسلام على الحارس شاوشي، وفي د 38 يمرر براجة كرة على طبق لزميله كودري الذي ينطلق كالسهم، ولدى محاولته مراوغة الحارس برافان تعرض لعرقلة من هذا الأخير مما جعل الحكم يتدخل ويمنح ضربة جزاء للمولودية ويطرد الحارس العلمي، قرار أربك كثيرا رفاق بوعيشة الذي احتجوا مطولا على الحكم، غير أن قرار الحكم ظل نفسه، وبإلحاح من الأنصار تولى فوزي شاوشي تنفيذ الضربة فسددها بنجاح ممضيا الهدف الثاني للمولودية. * وتواصلت سيطرة المولودية في الشوط الثاني لا سيما بسبب تفوقها العددي، ومقابل ذلك بقيت العلمة في الدفاع، فضيع عطافان في د 48 فرصة الهدف الثالث، وبعده كودري في د 60 عندما قاد هجوما معاكسا، شاءت الكرة إثره الدخول، ثم في د 62 عندما وجه عطافان قذفة قوية، لتأتي تصويبة داود في د 71، وهو ما يعكس سيطرة أصحاب الأرض الذين قدموا مباراة كبيرة في حضور لاعبهم السابق ابراهيم بدبودة المحترف في لومان الفرنسي والمتواجد هذه الأيام بالجزائر. وانتهت المباراة بفوز مستحق للمولودية في انتظار امتحان الكأس الأسبوع المقبل ببجاية أمام الموب. * جمعية أولمبي الشلف 2 شبيبة القبائل 1 الشلف تحقق فوزا صعبا والشبيبة قدمت مباراة كبيرة حقق فريق أولمبي الشلف فوزا صعبا أمام ضيفه شبيبة القبائل في مباراة شهدت تواجدا قياسيا لجماهير الفريق المحلي كما حضرها لاعب غيماريش والهداف السابق لفريق الأولمبي هلال سوداني، وقدم الكناري مباراة كبيرة بملعب الشهيد بومزراڤ لم تستحق من خلالها العودة إلى تيزي وزو بدون رصيد. دخل الفريق المحلي المباراة بقوة حيث خلق المهاجم محمد سوڤار أول فرصة في المباراة في الدقيقة الثانية بتسديدة قوية من بعد 20 م جانبت بقليل القائم الأيمن لحارس الشبيبة مليك عسلة، وبعد ضغط مستمر من قبل المحليين عاد الزوار إلى أجواء المباراة وكاد المهاجم نبيل حيماني أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة ال 23 حيث لم يحسن استغلال هدية من طرف مدافعي الأولمبي وضيع فرصة حقيقية أمام الحارس غالم، ودقيقتين بعد ذلك تألق الحارس الشلفاوي في صد تسديدة صاروخية من قائد الشبيبة علي ريال، وشهدت الفترات المقبلة تكافؤا كبيرا في اللعب مع أفضلية خفيفة للكناري على مستوى التنظيم، إلا أن عزيمة أشبال المدرب نور الدين سعدي في الوصول إلى شباك الشبيبة كانت أكبر حيث كاد المدافع عوامري أن يسكن رأسية محكمة في مرمى عسلة في الدقيقة ال 35 بعد ركنية نفذها حسن عشيو، وكللت هجمات المحليين بضربة جزاء أعلنها الحكم بيشاري في الدقيقة ال 43 بعد خطأ من المدافع زرابي على سوڤار داخل منطقة العمليات إثر ركنية عشيو، وحول مسعود ركلة الجزاء إلى هدف رفع به رصيده إلى ثمانية أهداف وحرر به الجماهير الغفيرة التي اكتظت بها مدرجات ملعب الشهيد بومزراڤ، ليعلن بيشاري عن نهاية الشوط الأول بتفوق جمعية الشلف بهدف دون رد. ربع الساعة الأول من الشوط الثاني شهد الحذر الشديد من الفريقين وتمركز اللعب في منطقة وسط الميدان إلى غاية الدقيقة ال 62 حيث سدد مترف مخالفة قوية من بعد 25 م مرت فوق العارضة الأفقية للحارس غالم، وفي الدقيقة ال 66 جاء رد المحليين بتسديدة من مسعود جانبت القائم الأيمن لمرمى الكناري وفي الدقيقة ال 70 القائم ينوب عن الحارس عسلة بعد تسديدة سوڤار، وبعد ذلك أجرى مدرب الكناري إيغيل تغييرا هجوميا بدخول بولمدايس مكان بيطام و4 دقائق بعد ذلك أفلحت الشبيبة في تعديل النتيجة عن طريق نبيل حيماني بطريقة فنية رائعة بعد تمريرة من تجار، وبعد ذلك اندفع الفريق المحلي إلى الهجوم قصد تحقيق هدف ثان لضمان نقاط المباراة وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق المدافع ملولي نبيل الذي عاقب بولمدايس عن تضييعه لفرصة حقيقية في الدقيقة ال 88، لتنتهي المباراة بفوز أولمبي الشلف الذي حقق ثلاث نقاط صعبة وثمينة تضعه في مقدمة الترتيب. * ن. حسين داي 0 - ش. قسنطينة 0 النصرية تتعثر أمام السنافر وتقترب من الرابطة الثانية عاد فريق شبيبة قسنطينة بنقطة ثمينة من ملعب 20 أوت في مواجهة نصر حسين داي، عندما فرض نتيجة التعادل دون أهداف على الفريق المحلي، ليزيد من معاناته في مؤخرة الترتيب، حيث بات مهددا بقوة لمغادرة الرابطة المحترفة الأولى. رغم المحاولات الكثيرة من جانب هجوم نصر حسين داي لم ينجح لابن دبكة ولا حفيظ من اختراق الجدار الدفاعي لشبيبة قسنطينة الذي تكتل في الخلف وغلق كل المنافذ على هجوم النصرية، وكانت أخطر محاولة من جانب المحليين في الدقيقة ال23 عن طريق حفيظ، الذي انفرد وجه لوجه بالحارس ضيف، هذا الأخير أبعد الكرة بصعوبة، لتعود اتجاه بوسعيد هو الآخر يقذف والمدافع يخرج الكرة إلى الركنية. وثاني فرصة سانحة للتهديف كانت عن طريق محاولة فردية لبن دبكة في الدقيقة ال44 بقذفة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن لحارس الشبيبة، ليعود اللاعبون إلى غرف تغيير الملابس بنتيجة التعادل السلبي. * حاول أشبال المدرب حموش الضغط على منطقة شبيبة قسنطينة منذ انطلاق المرحلة الثانية لكن دون جدوى، حيث لم نسجل أية فرصة حقيقية من الجانبين، لينتهي اللقاء دون أهداف، ولتختتم النصرية مرحلة الذهاب دون أي انتصار فهل تحدث النصرية المفاجأة في مرحلة العودة..؟ أم أان السقوط أصبح حتمية يصعب على الفريق الهروب منها. * * ش. باتنة 5 - م. وهران 1 "الكاب" ينتفض بخماسية ويعقد وضعية "الحمراوة" وضع شباب باتنة حدا للإخفاقات التي لازمته مؤخرا وحقق فوزا عريضا فوق ميدانه مساء أمس على حساب مولودية وهران بنتيجة 5 أهداف كاملة مقابل هدف واحد، منهيا بذلك صفحة المعاناة التي مر بها على مدار الجولات الست المنصرمة. ودخل شباب باتنة في زمام اللقاء منذ البداية بفرض ضغط عال على منطقة مولودية وهران، وهو ما مكن بوشوك من تسجيل الهدف الأول بعد مضي 12 دقيقة اثر قذفة قوية تسكن مرمى الحارس فلاح، لكن فرحة المحليين لم تدم طويلا بعد ما عدل الزوار النتيجة عن طريق دغولي الذي تلقى تمريرة من شريف هشام في (د24)، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول رغم الضغط المكثف لأصحاب الأرض. وسارت مجريات المرحلة الثانية في اتجاه واحد، خاصة بعد الدخول القوي لأبناء المدرب عامر جميل الذين رجحوا الكفة في (د52) عن طريق عمران برأسية محكمة، وهو الهدف الذي فتح شهية أبناء المدرب عامر جميل الذين أثمرت محاولاتهم بهدف ثالث في (د57) عن طريق مساعدية الذي لم يجد عناء في إسكان الكرة في مرمى الحارس فلاح، ليتمكن نفس اللاعب من تعميق الفارق بهدف رابع والثاني له في هذا اللقاء بعد تلقيه كرة من بوشوك، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية اللقاء، تحصل "الكاب" على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد عرقلة عمران، نفذها اللاعب بن عمارة التي تصدى لها الحارس فلاح قبل أن تتجه الكرة إلى عمران الذي يحولها برأسية محكمة إلى الشباك، لينتهي اللقاء بفوز عريض وعلى وقع خماسية كاملة لشباب باتنة الذي تحرر نفسيا وعقد في نفس الوقت مأمورية أبناء المدرب حنكوش. * * ج. الخروب 0 _ ش. بلوزداد0 الجمعية تعجز عن التهديف والشباب يعود بنقطة ثمينة * تعثر فريق جمعية الخروب أمس، أمام ضيفه شباب بلوزداد، اذ انتهت المواجهة بتعادل سلبي، لا يخدم أصحاب الأرض، بينما حقق الفريق العاصمي التعادل الثالث على التوالي ويبقى بدون هزيمة منذ 5جولات. المرحلة الأولى شهدت سيطرة أصحاب الأرض على الكرة، ولكن من دون فعالية، إذ لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك الشباب، رغم الفرصة التي اتيحت للمهاجم امادا في الدقيقة ال7، قبل أن يرد عليه ربيح بمخالفة مباشرة في الدقة ال28، ولكن الكرة مرت فوق العارضة بقليل، وفي الدقيقة ال40 ارتطمت قذفة حامدي في الشباك الصغيرة لمرمى البلوزداد. وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الخروب، ضغطهم على دفاع شباب بلوزداد، الذي أغلق كل المنافذ المؤدية إلى الشباك، بينما اكتفى أشبال المدرب مناد، بالاعتماد على الهجمات المعاكسة. ولم يكن مصفار محظوظا عندما حول اوسرير قذفته القوية إلى ركنية في الدقيقة ال55، و بعد دقيقة من ذلك مرت كرته الثانية فوق المرمى ببضعة سنتيمترات. وحرم أوسرير، أصحاب الأرض من التهديف، في الدقيقة ال65 عندما تصدى لقذفة بخة القوية، مبعدا الكرة نحو الركنية، وبقي الحال على ما هو عليه، لتنتهي المواجهة كما بدأت. * اتحاد الحراش 0 وداد تلمسان 1 تلمسان تفاجئ الاتحاد.. وشارف غاضب من الأنصار سقط أمس، اتحاد الحراش بشكل مفاجئ، للمرة الثانية هذا الموسم، أمام وداد تلمسان وبنتيجة هدف دون رد، وهي الهزيمة التي أثارت سخط أنصار الصفراء، وهو الأمر الذي لم يستسغه مدرب الحراش بوعلام شارف، الذي تناوش مع الأنصار. المرحلة الأولى كانت لصالح الزوار، الذين بادروا إلى الهجوم مبكرا وفاجؤوا اتحاد الحراش بتنظيمهم المحكم، وكان المتألق سامر وراء أول محاولتين خطيرتين للوداد في الدقيقتين السابعة والعاشرة على التوالي، وفي الدقيقة 37 بوخالفة يمرر ناحية الملغاشي كاروليس، الذي يسدد والحارس دوخة يخرج الكرة إلى الركنية، وفي الدقيقة41 كاروليس يوزع ناحية سامر، الذي كاد يفتتح باب التسجيل لولا براعة الحارس دوخة، الذي شارك في اللقاء في آخر لحظة، مقابل ذلك سجلنا محاولات محتشمة للحراشيين، الذين صنعوا فرصتين فقط في هذا الشوط بواسطة بن يطو وجربوع، الأمر الذي دفع شارف إلى مغادرة الملعب قبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول، نتيجة استيائه من أداء لاعبيه. في الشوط الثاني لم تتغير المعطيات كثيرا، رغم النوايا الهجومية للمحليين، ففي الدقيقة 54 بن يطو برأسية كاد يخادع الحارس معزوزي، وفي الدقيقة 60 مخالفة زيان تجد حارس الوداد بالمرصاد، بعدها سجلنا عودة قوية للزوار في اللقاء وتمكن بلغري من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 73 بعد خطأ في المراقبة، ووسط سخط كبير لأنصار الحراش الذين دخلوا في مناوشات مع المدرب شارف، سيطرة الوداد تجسدت بضربة جزاء في الدقيقة 79 بعد عرقلة زيان للمهاجم الملغاشي كاروليس، لكن بلغري يفشل في تسجيلها أمام براعة الحارس دوخة، باقي أطوار اللقاء لم تعرف أي تغيير لينتهي بفوز مفاجئ للزوار. * شبيبة بجاية - 3 مولودية سعيدة 1 بجاية تواصل عروضها القوية وسعيدة تقترب من الدرجة الثانية أضافت امس شبيبة بجاية فوزا جديدا الى رصيدها بعد تفوقه بثلاثة أهداف مقابل واحد أمام مولودية سعيدة التي تبقى واحدة من أضعف الفرق خارج أرضها هذا الموسم. وسار الشوط الاول في اتجاه واحد منذ البداية لصالح أصحاب الأرض الذين تمكنوا من فرض سيطرتهم على أرضية الميدان وأتيحت لهم العديد من الفرص السانحة للتسجيل مع تألق جاليت الذي قاد العديد من الهجمات لفريقه. وجاء التجسيد من قبل شبيبة بجاية في الدقيقة ال30 عندما استغل قاسم كرة مرتدة من دفاع مولودية سعيدة، حيث قام بمنح كرة من ذهب ليابن الذي افتتح باب التسجيل. وكاد عادل معيزة ان يضاعف النتيجة في الدقيقة ال36 عندما وجه تسديدة من خارج منطقة الجزاء حولها حارس مولودية سعيدة بصعوبة الى ركنية. سيطرة شبيبة بجاية مكنتها من اضافة الهدف الثاني في الدقيقة ال38 عن طريق قاسمي بعد خطإ كبير من المدافع نهاري الذي مرت الكرة من امامه بطريقة غريبة، في الوقت الذي لم تقم به عناصر مولودية سعيدة بأية محاولة خلال الشوط الأول. وعكس ما كان عليه الحال في المرحلة الأولى دخل اشبال توفيق روابح بقوة في الشوط الثاني، اين تمكن حديوش من تقليص الفارق في الدقيقة ال47، لكن رد الشبيبة كان قويا، حيث انقذ كيال فريقه من هدف محقق في الدقيقة ال56 بعد تصديه لكرة زافور. ضغط شبيبة بجاية كلل بهدف ثالث في الدقيقة ال77 عن طريق قاسمي بعد تنفيذ ركنية من قاسم مهدي، لينتهي اللقاء في الأخير بتفوق اصحاب الأرض بثلاثة اهداف مقابل واحد.
