كشف تقرير للكورييري ديل ميزو جورنو، أن نادي باري يمر بأزمة مالية صعبة قبل بداية الموسم الجديد، خاصة ما يتعلق بأجور لاعبيه، والتي تثقل كاهل خزينة الفريق، وقد كشف الموقع عن الأرقام الحقيقية لأجور اللاعبين والتي تصل في مجملها إلى رقم 4.5 مليون أورو سنويا. “غزال” يتلقى 700 ألف أورو سنويا هذا الأمر جعل ملاك الفريق يفكرون في بيع الفريق، وقبل ذلك التخلص من بعض اللاعبين وعلى رأسهم غزال، خاصة أنه يعتبر من بين أصحاب الأجور العالية في الفريق، ويبلغ أجر غزال السنوي حسب نفس الموقع حوالي 700 الف أورو سنويا، وهو مبلغ كبير جدا مقارنة بميزانية فريق باري، حيث أنه يقارب سدس ما يصرفه باري على كل لاعبيه في الموسم الواحد، وهذا ما جعل الفريق يصر على بيعه، خاصة أن المبلغ مؤثر على الخزينة. اللاعب لا يريد اللعب في الدرجة الثانية وفي حال بيع غزال، ستتقلص الأرقام من 4.5 مليون أورو على الأجور إلى 3.8 مليون أورو، وهو انخفاض هام يخفف من حدة الأزمة المالية للفريق، وقد أرسل باري رسالة واضحة مفادها أن غزال غير مرغوب فيه في الفريق، بعدما استبعد من تشكيلة الفريق في الجولة الأولى للسيري بي. وكيل أعماله يستبعد بقائه في “الكالتشيو” يعتبر اللاعب غزال من بين اللاعبين الذين يشغلون بال إدارة وأنصار نادي باري، فاللاعب يتقاضى أجرا مرتفعا يمثل حوالي سدس ما يصرفه الفريق على كل اللاعبين، إذ ينال ما يقدر ب 700 ألف أورو سنويا، في حين يصرف باري على الفريق كله 4.5 مليون أورو سنويا، وقد حاور موقع توتو باري وكيل أعمال الدولي الجزائري لمعرفة مستجدات انتقاله لفريق آخر، وتحدث جوزيف غالي الذي يعتبر وكيل اللاعب حسين خرجة أيضا، واللاعب دييغو فابريني أكد على صعوبة تسويق غزال داخل إيطاليا، ورغم أن الميركاتو شارف على انتهائه، إلا أنه أكد بأن غزال سيلعب خارج إيطاليا، مشيرا إلى قلة التحويلات بين فرق السيري بي وفرق الدرجة الأولى الإيطالية. وجهته قد تكون فرنسا أو إسبانيا وأوضح غالي أن غزال مطلوب في كل من فرنسا والبطولة الإسبانية، ومن المرتقب حسبه أن تحسم صفقة انتقاله إلى إحدى فرق هاتين البطولتين في آخر أيام الميركاتو، والذي كان أمس في إيطاليا، لكنه يبقى مفتوحا حتى شهر سبتمبر في فرنسا، وقد يعود غزال من جديد للبطولة الفرنسية، أو حتى للاسبانية التي سبق ولعب فيها لحسبا ليفانتي لمدة 6 أشهر. “ليفانتي” يريد شراء عقده وقد أشارت بعض التقارير في وقت سابق إلى أن ليفانتي يريد شرائه بشكل كامل، وقد تستغل الفرق الإسبانية والفرنسية سعي باري للتخلص من غزال بأي ثمن، خاصة أن راتبه يثقل كاهل الخزينة، بتقديم عرض صغير، يجبر باري على قبوله، حتى لا يتورط الفريق ويبقيه معه لموسم آخر ينال فيه جزء هاما من ميزانية الفريق. شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter
