كشف الديوان الوطني للإحصائيات عن ارتفاع عدد السيارات المرقمة وتلك التي أعيد ترقيمها خلال السداسي الثاني من سنة 2012 ليبلغ 588.837 وحدة منها 173.950 سيارة جديدة وأشار الديوان إلى أن 09ر64 بالمائة من السيارات تسير بالبنزين مقابل 91ر35 بالمائة بالمازوت، ويبين توزيع السيارات المرقمة والتي أعيد ترقيمها خلال الفترة المرجعية حسب الولاية أن المدن الكبرى تسيطر على الحظيرة الوطنية للسيارات. وخلال السداسي الثاني من سنة 2012، تم تسجيل ارتفاع في عدد السيارات المرقمة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011 ( 53.582 سيارة إضافية)، ويتجلى هذا الارتفاع على مستوى السيارات الجديدة (أكثر من 12.000 سيارة)، وبالتالي فإن الحظيرة الوطنية للسيارات أصبحت تعد 4.812.555 سيارة في نهاية ديسمبر 2012، ومقارنة بالسداسي الأول من سنة 2012 تراجعت نسبة السيارات المرقمة ب04ر1 بالمائة أي ما يعادل 21.000 وحدة حسب معطيات الديوان الوطني للإحصائيات، ويتعلق الأمر بنوعين من السيارات تتمثل في السيارات السياحية (74 بالمائة) والشاحنات الصغيرة (19 بالمائة). وتتمثل خصوصية السداسي الأخير للسنة الفارطة في "الارتفاع الكبير" لواردات السيارات التي بلغت 304.823 سيارة من بينها 173.950 سيارة مرقمة نهائيا، وبالنسبة لسنة 2012 استوردت الجزائر 568.610 سيارة بقيمة إجمالية تقدر ب 43ر514 مليار دج مقابل 390.140 سيارة سنة 2011 (16ر354 مليار دج) مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 75ر45 بالمائة من حيث القيمة حسب الجمارك الجزائرية. ومن بين العدد الإجمالي للسيارات المرقمة والتي أعيد ترقيمها (588.837 وحدة) تأتي السيارات السياحية في المرتبة الأولى بنسبة 37ر74 بالمائة (437.925 سيارة) تليها الشاحنات الصغيرة بنسبة 46ر15 بالمائة (91.006 وحدة) والشاحنات بنسبة 98ر2 بالمائة (17.531) والقاطرات بنسبة 22ر2 بالمائة (13.083) والحافلات بنسبة 05ر1 بالمائة (6.208) والجرارات بنسبة 81ر0 بالمائة (4.757) و غيرها بنسبة 5 بالمائة (الجرارات الفلاحية والسيارات الخاصة والدراجات النارية)، وتعود أكبر حصة من السيارات المرقمة و التي أعيد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2012 للعلامات الأوروبية (الفرنسية و الألمانية) والآسيوية (الجنوب كورية و اليابانية). ويشير الديوان الوطني للإحصائيات إلى أن 09ر64 بالمائة من السيارات تسير بالبنزين مقابل 91ر35 بالمائة بالمازوت، وأكثر من نصف السيارات السياحية (70ر54 بالمائة) تستعمل البنزين كمصدر طاقة و36ر21 بالمائة منها تستعمل المازوت، ويبين توزيع السيارات المرقمة والتي أعيد ترقيمها خلال الفترة المرجعية حسب الولاية أن المدن الكبرى تسيطر على الحظيرة الوطنية للسيارات، وتحتل ولاية الجزائر الصدارة بنسبة 46ر14 بالمائة (85.174 سيارة) تليها عنابة بنسبة 65ر5 بالمائة (33.288 سيارة) و البليدة بنسبة 29ر5 بالمائة (31.164 سيارة) وتيزي وزو بنسبة 5 بالمائة (29.419 سيارة) وقسنطينة بنسبة 47ر4 بالمائة (26.304 سيارة).
