حققت درجات الحرارة المسجلة في العالم بين يناير ونوفمبر مستويات قياسية، مما يدفع إلى الاعتقاد أن 2015 سيكون العام الأكثر حرًا في التاريخ المعاصر، على ما أعلنت الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا). وكان نوفمبر 2015 الشهر الأكثر حرًا منذ بدء التدوين في السجلات العام 1880، وهو الشهر السابع على التوالي الذي يحطم المستوى القياسي للحرارة على ما أوضحت الوكالة في تقريرها الشهري عن المناخ. وقال جايك كراوتش خبير المناخ في الوكالة للصحفيين: «بتنا شبه متأكدين من أن العام 2015 سيكون الأكثر حرًا». وينبغي أن يكون ديسمبر الجاري باردًا جدًا للحؤول دون أن يكون العام 2014 الأكثر حرًا، إلا أن كراوتش استبعد ذلك. وبين يناير ونوفمبر تجاوز معدل الحرارة على سطح مياه المحيطات ب0,87 درجة مئوية معدل القرن العشرين مسجلاً أعلى مستوى منذ العام 1880 ومتجاوزًا المستوى القياسي السابق المسجل العام 2014. وخلال نوفمبر وحده تجاوز معدل الحرارة ب0,97 درجة مئوية معدل القرن العشرين.