تم يوم الأحد بأديس أبابا تكريم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من طرف المجموعة الإفريقية لمكافحة الملاريا (ألما) نظير جهوده في القضاء على هذا الداء. وقد تسلم الجائزة الوزير الاول أحمد أويحيى الذي يمثل رئيس الجمهورية في أشغال القمة ال30 للاتحاد الإفريقي في دورتها العادية. وفي تصريح للصحافة على هامش اشغال هذه الدورة, أكد السيد أويحيى "ان هذا التكريم للجزائر يدل على جهود بلادنا التي قضت على الملاريا تقريبا في كل ربوع التراب الوطني منذ الثمانينات" رغم بقاء "بعض آثار هذا المرض في اقصى الجنوب نظرا لتنقل جزائريين الى بعض الدول المجاورة". وأضاف أن الجزائر إلتزمت مع المنظمة العالمية للصحة انها ستقضي نهائيا على هذا المرض في الحدود الجنوبية للجزائر في غضون سنة 2020 و هذا يدل كما قال على "السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية و المجهودات المسخرة من طرف الدولة لسياسة الصحة علما ان قطاع الصحة يحظى بميزانية هامة و لكن غير كافية". وأشار الوزير الاول الى ان قطاع الصحة يتوفر على هياكل متعددة و شبكة من المستشفيات " وكل هذا كانت له نتائج سواء في مكافحة الملاريا و التغلب عليها او على الامراض الوبائية الاخرى". ويشارك الوزير الأول, أحمد أويحيى في أشغال الدورة العادية ال30 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي المنعقد اليوم و غدا الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و المجموعة الإفريقية لمكافحة الملاريا هي تحالف يضم 49 بلدا افريقيا يسعى الى القضاء نهائيا على هذا المرض في غضون سنة 2030 .