^ “سنابست" تطالب الوزير بلجنة تحقيق ومعاقبة المتسببين تفاجأ أكثر من 120 أستاذا بولاية وهران من الفائزين في مسابقات التوظيف التي أجريت في أوت الفارط لدى التحاقهم بالتكوين، بإقصائهم وإدراج قائمة جديدة للناجحين من طرف مديرية الوظيفة العمومية. وطالب هؤلاء الوزير بابا أحمد بضرورة إيفاد لجنة تحقيق في هذه التجاوزارت ومعاقبة المتسببين في العملية. طالبت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سنابست" الوزير عبد اللطيف بابا أحمد بضرورة إيفاد لجنة تحقيق في التجاوزات الحاصلة بالولاية فيما يخص قائمة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة. وقال في هذا الشأن منسق النقابة لغرب الوطن، السيد أوس، إن الناجحين في المسابقة الذين تم إدراج أسمائهم في قائمة الناجحين من طرف مديرية التربية خلال مسابقة التوظيف التي أجريت في أوت الفارط، تفاجأوا بإقصاء إسمائهم من قائمة الناجحين، علما أن عملية الإقصاء تخص 120 أستاذا في مختلف أطوار التعليم خاصة الطور الثانوي. وأشار المتحدث إلى أن القائمة الجديدة أدرجتها مديرية الوظيفة العمومية بعد أن قامت بالتحقيق في قائمة الناجحين التي أعدتها مديرية التربية لوهران. وأضاف المتحدث أن مديرية الوظيفة العمومية طعنت في قائمة المديرية واعتبرتها غير قانونية، وهو ما يعني حسب المتحدث أن هناك قائمتين للناجحين جعلتا الأساتذة في صراع على من هم المستحقون الحقيقيون لهذه المناصب. كما أشار النقابي إلى أن عملية الإعلان عن الفائزين في مسابقة التوظيف اكتنفها الغموض منذ البداية خاصة أن تعيينات الفائزين عقب الإعلان عن النتائج في سبتمبر الفارط كانت تعيينات مؤقتة تتضمن ملاحظة تقضي بإمكانية توقيف المعنيين دون إشعارهم، وهو ما يعد حسب المتحدث نية مبيتة للتلاعب بالقوائم. وطعن المتحدث في القائمة التي أعدتها مديرية الوظيفة العمومية حيث إن تدخل هذه الأخيرة في شهر ديسمبر وليس بعد الإعلان عن النتائج، يكتسيه الغموض ويشكك في مدى مصداقية القائمة التي أعدتها الوظيفة العمومية ودعت نقابة "سنابست"، على لسان المتحدث، الوزير عبد اللطيف بابا أحمد الى التدخل وإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في القائمتين ومعاقبة المتسببن في التجاوزات والفوضى الحاصلة بمديرية التربية التي أصبح الأساتذة يجهلون ما إن كانت هي المعنية بتسيير شؤون مستخدمي القطاع أم الوظيفة العمومية.
