كشف مصدر مقرب من الفاف أن محمّد روراوة، رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اختار بنسبة كبيرة أعضاء مكتبه التنفيذي ضمن قائمة سيدخل بها الانتخابات المقبلة ل”الفاف” خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 7 مارس المقبل. واستنادا إلى المصدر، فإن محمّد روراوة يراهن على إعادة بعض الأعضاء السابقين الذين حقق معهم نجاحات في 2010، بتأهل “الخضر” إلى نهائيات كأس العالم واحتلال المنتخب أيضا المركز الرابع في المنافسة القارية في عهد المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان. وتضم القائمة الجديدة للمكتب الفدرالي الجديد جهيد زفزاف، العضو البارز في المكتب التنفيذي القديم، حيث كان زفزاف أحد الأشخاص الذين كان روراوة يثق بهم ويكلفهم بعدد من المهام، إلى جانب وليد صادي المناجير العام للمنتخب الوطني السابق والذي غادر المكتب الفدرالي ليعوضه عبد الحفيظ تاسفاوت، غير أن روراوة قرر في آخر لحظة إعادة صادي واستغنى بشكل مفاجئ عن عبد الحكيم سرّار، الرئيس السابق لوفاق سطيف، رغم أن هذا الأخير كان من أكبر المرشحين لكسب عضوية المكتب الفدرالي لأول مرة، قبل أن يتراجع روراوة عن ضمّه. وسيكون لخضر بلومي، اللاعب الدولي السابق، جديد المكتب التنفيذي ل”الفاف”، حيث اختاره روراوة ضمن قائمته، قياسا بما قدمه بلومي للاتحادية وبقائه وفيا لرئيس “الفاف” حتى بعد تأجيل ترسيمه مدربا مساعدا للمنتخب المحلي مع علي فرڤاني، رغم أن هذا الأخير انتقد روراوة واستقال من المكتب التنفيذي للاتحادية. ومن بين الوجوه الجديدة أيضا يوجد علي عطوي، اللاعب السابق لاتحاد عنّابة، حيث تم اختياره أيضا من طرف محمد روراوة، يضاف إلى هؤلاء بعض الأسماء القديمة التي بقيت وفية لرئيس الإتحادية منها ياسين بن حمزة، الرئيس الأسبق لمولودية سعيدة وعبد القادر شعبان وأحمد بن داود ورشيد بوعبد الله، إلى جانب قادة شافي. ورغم ذلك، فإن بعض المصادر كشفت أن جهيد زفزاف لم يمنح موافقته الرسمية لرئيس “الفاف” للعودة إلى الاتحادية كونه كان يفضّل أن يعمل مع نفس الأشخاص السابقين، منهم المدرب رابح سعدان الذي يحترمه كثيرا ويعتبره الأفضل على الإطلاق.
