اللاعب الدولي السابق لمنتخب بلجيكا إنزو شيفو: "بلجيكا مرشحة لكن لا يجب التفاؤل المفرط"

قال صانع ألعاب المنتخب البلجيكي سابقا إنزو شيفو في تصريحات للتلفزيون الحكومي البلجيكي، إن المنتخب البلجيكي هو المرشح الأبرز لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني في المجموعة الثانية التي تضم الجزائر، روسيا، وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن منتخب بلاده هو الأقوى على الورق للمرور إلى الدور الثاني في ريادة المجموعة، لكنه حذر في المقابل من التفاؤل المفرط لدى البلجيكيين منذ أن أفرزت عملية القرعة وقوع منتخب بلادهم مع المنتخبات السالفة الذكر، وقال إنزو شيفو: "يمكن القول إن المنتخب البلجيكي هو المرشح الأول للمرور إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم بما أنه منطقيا وعلى الورق هو أقوى منتخب في هذه المجموعة، وجميع الظروف تخدمه لكن لا يجب التفاؤل المفرط وإنما علينا أن نحترم بقية المنتخبات الأخرى التي ستعمل على إحداث المفاجأة، وعلى اللاعبين والناخب البلجيكي أن يستعدوا جيدا لهذه المباريات بهدف تفادي مفاجأة غير سارة".
«الفوز بالمباراة الأولى أمام الجزائر ضروري"
قال صانع ألعاب المنتخب البلجيكي سابقا إنه من الضروري على المنتخب البلجيكي أن يحقق الفوز في المباراة الأولى أمام نظيره الجزائري، مشيرا إلى أنه من المهم للغاية ضمان انطلاقة جيدة لأن ذلك سيجعل اللاعبين يدخلون في أجواء المنافسة بقوة، داعيا اللاعبين إلى عدم إستصغار المنافس واللعب بكل إرادة من أجل تحقيق فوز مريح، وأضاف شيفو قائلا: "الفوز بالمباراة الأولى أمام الجزائر مهم للغاية ونحن مرشحين للفوز بهذا اللقاء، رغم أننا نجهل طبيعة وطريقة لعب المنافس، لكن واثق أن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم ويجب تحقيق فوز مريح يجعل المنتخب يدخل المنافسة بقوة منذ البداية ويفتح الطريق أمامه للتأهل إلى الدور الثاني"، وأردف شيفو قائلا إنه يرشح منتخبي بلجيكا وروسيا للتأهل إلى الدور الثاني لأن كوريا الجنوبية والجزائر ليس لديهما تقاليد كبيرة في كأس العالم.
«منتخبات هذه المجموعة محظوظة لأنها ستدخل المونديال متأخرة"
قال إنزو شيفو إن منتخبات المجموعة الثامنة محظوظة لأنها ستدخل المنافسة متأخرة عن بقية المنتخبات الأخرى، مشيرا إلى أن المنتخبين الجزائري والبلجيكي سيتابعان 14 مباراة قبل أول مباراة لهما وهذا ما يجعلهما يدخلان في جو المنافسة ويسمح لهما بأخذ فكرة وافية عن مستوى الأداء والظروف المناخية، مشيرا إلى أنه يأمل في أن تكون كأس العالم هذه المرة في البرازيل أفضل من جميع الدورات السابقة وأن يستمتع العالم بكرة القدم في البلد الشغوف بهذه اللعبة.