دخل أمس، عمال إقامة 1000 سرير في حركة احتجاجية أمام مديرية الخدمات الجامعية بعاصمة ولاية الجلفة، على خلفية ما سموه "القرارات التعسفية والتحامل على العمال واستغلال السلطة"، الصادرة عن مدير الإقامة، مرجعين أسباب خروجهم الى الشارع الى ما سموه " المساومة" في تنقيط المردودية الخاصة بهم واستغلالها في تهديد استقرار الإقامة. وطالب بيان التنسيقية النقابية للخدمات الجامعية، المنضوي تحت لواء الاتحاد الولائي للعمال، بوضع حد لهذه الممارسات واستغلال السلطة، مؤكدا أن تبني انشغالات العمال، جاء بعد ورود شكاوى متواصلة من عمال الإقامة، وذكر تقرير مرسل إلى المدير الولائي للخدمات الجامعية، أن مدير إقامة 1000 سرير، خير العمال بين سحب الثقة من أمين الفرع النقابي وبين تمرير المردودية. وأشار العمال الى أنهم يرفضون جملة وتفصيلا هذه المساومة، مع العلم أن هؤلاء العمال كانوا قد بعثوا بإرسالية تحمل توقيعاتهم، مطالبين فيها بالتحويل الجماعي لعدم توفر ظروف العمل والقرارات التعسفية، متسائلين عن الخلفية وراء إجبارهم على اتخاذ هذا الخيار وفي الوقت نفسه العمل على التعاقد مع مؤسسات خارجية مختصة في الأمن والنظافة. وتحدث العمال المحتجون أنهم خرجوا الى الشارع في محاولة لوضع الهيئات المختصة أمام الوضعية الحقيقية قبل الدخول في إضراب عام وشل الإقامة المذكورة، مع العلم أن "البلاد" حاولت الاتصال بمدير الإقامة لنقل رده على الاتهامات التي وجهها له العمال، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.
