عودة غيلاس مع ناديه بورتو تفتح أمامه أبواب المونديال البرازيلي

يبدو أن العودة القوية لنبيل غيلاس مع ناديه بورتو البرتغالي في الفترة الأخيرة، فتحت أمامه من جديد أبواب التواجد في كأس العالم القادمة، حيث بات يشارك بانتظام مع فريقه الحالي ويقدم عروضا جيدة ستدفع حاليلوزيتش من جديد لوضعه في مفكرته تحسبا لإعداده للقائمة المونديالية، بعد أن كان من بين العناصر التي كانت مهددة بعدم التنقل رفقة النخبة الوطنية في فترة سابقة.
من جهته أثنى مدرب نادي بورتو البرتغالي لويس كاسترو على أداء مهاجم المنتخب الوطني نبيل غيلاس، أمام نادي أكاديميكا كويمبرا في الدوري البرتغالي الممتاز، بعدما ظهر بوجه جيد ومستوى كبير من خلال توقيعه على هدف ومساهمته في صنع آخر في. وقال كاسترو عن غيلاس في تصريح لوسائل الإعلام البرتغالية عقب نهاية مواجهة: "لقد قام بما كان يتوجب عليه القيام به فوق أرضية الميدان، إنه يدخل ضمن المنظومة الجماعية للفريق". كما اشاد مدرب العملاق البرتغالي بورتو بتأقلم مهاجمه نبيل غيلاس السريع مع جميع المناصب الهجومية التي يلعب فيها، وقال لويس كاسترو في هذا الصدد: "بإمكان غيلاس اللعب في جميع المناصب الهجومية، لقد سبق له اللعب إلى جانب جاكسون وبإمكانه فعل ذلك مجددا". وستكون أمام مهاجم الخضر فرصة كبيرة لإثبات قيمته وإظهار معدنه الحقيقي كمهاجم، وهذا في لقاء الإياب لمنافسة اليوروبا ليغ غدا الخميس، أمام نادي إشبيلية الاسباني، حيث بات أكبر المرشحين لتعويض المهاجم جاكسون مارتينيز المعاقب.
وعكس غيلاس، فإن بلفوضيل تتراجع حظوظه من يوم لآخر في حصد مكان مع الناخب الوطني حاليلوزيتش، وذلك بسبب تواجده بشكل دائم على مقاعد الاحتياط وعندما يشارك فإن الأداء الذي يقدمه كثيرا ما كان متوسطا للغاية، وهو الأمر الذي تأكد بشكل ملفت في الجولة 32 عندما واجه فريقه ليفورنو المتصدر جوفنتوس، حيث فشل ناديه في العودة بنتيجة ايجابية من تنقله إلى تورينو لملاقاة مضيفه جوفنتوس في لقاء اول امس وانتهى على نتيجة هدفين دون رد. وسجل المهاجم الاسباني فريناندو لورنتي الهدفين في الدقيقتين 32 و35 من الشوط الاول من زمن المباراة الذي شهدت مشاركة ثنائي المنتخب الوطني جمال مصباح واسحاق بلفوضيل من جانب الضيف نادي ليفورنو، حيث شارك الأول كاساسي وطيلة التسعين دقيقة في منصب ظهير أيسر كالعادة، فيما دخل الثاني كبديل بداية من الدقيقة 62 ، حيث أقحمه المدرب دي كارلو من أجل تعزيز القاطرة الأمامية ومحاولة اختراق الجدار الدفاعي لليوفي. وعقب هذه الهزيمة، بقي نادي ليفورنو في المركز الثامن عشر بعدما تجمد رصيده عند 25 نقطة، فيما عزز العملاق الايطالي اليوفي موقعه في صدارة الترتيب برصيد 84 نقطة ليوسع الفارق بينه وبين الوصيف روما الى 8 نقاط الأكيد أن حاليلوزيتش يكون قد وضع الأسماء التي تليق بالنخبة الوطنية في المحفل العالمي، خاصة في الخط الأمامي مع الفورمة التي يتواجد عليها سليماني وحتى غيلاس مع نادييهما.