شطر الطريق السيار "الأخضرية- البويرة" سيتم الفصل فيه خلال الأيام القليلة القادمة

أقدم، نهار امس، وزير الاشغال العمومية ، السيد عبد القادر قاضي ، بتفقد العديد من المشاريع الخاصة بقطاعه في زيارة عمل وتفقد قادته الى كلا من ولاية البويرة و بجاية وقد صرح ليومية البلاد ان مشروع الطريق السيار شرق غرب شطر الاخضرية سيتم الفصل فيه خلال الايام القليلة القادمة وسيسلم في اقرب الاجال.
اول نقطة تضمنتها زيارة عمل الوزير قاضي الى ولاية البويرة هي الاشراف بمنطقة احنيف الواقعة على بعد حوالي 45 كلم شرق عاصمة الولاية على فتح محول يربط بلدية احنيق بالطريق السيار شرق غرب كما تفقد البطاقات الفنية الخاصة ببعض المشاريع التي تشرف عليها شركات وطنية و اجنبية نذكر من بينها الطريق السريع الرابط بين ولاية البويرة و بجاية و الذي لم ينطلق بعد رغم مرور سنوات على دراسة المشروع وذلك بسبب المشاكل الجمة التي اصبحت تعرقل انطلاق الانجاز خاصة ما تعلق بتعويض ملكية الخواص من اراضي و سكنات حيث طرح هذا الانشغال على السيد الوزير من طرف المعنيين واكد ان هذا الملف سيدرس بعناية و سيمنح لكل حق حقه كما طلب المساعدة من طرف اصحاب الاراضي عن طريق السماح لشركات الانجاز بالشروع في الاشغال وعدم منعهم وانه سيتكفل بانشغالاتهم وان كل الحلول واردة كما دعاهم الى الحوار هذا في الوقت الذي رفض فيه العشرات من المواطنين المبالغ التي تم تعيينها لتعويضهم خاصة وان سعر المتر الواحد لم يتجاوز الف دينار بالإضافة إلى ذلك، صرح معالي الوزير أنٌ قطاعه الوزاري أعطى عدة حلول للمؤسسات المنجزة لبعض المشاريع الخاصة بالطرق السريعة للتقليص من مدة الإنجاز.
تجد الاشارة الى ان أشغال إعادة تأهيل مقطع الطريق السيار شرق غرب الرابط بين مدينة الأخضرية و مقر الولاية على مسافة 33 كلم عرف تأخرا في الانجاز حيث ان قرار غلق هذا الشطر أثار الكثير من التساؤلات عن جدوى الأشغال التي أوكلت للمجمع الصيني، الذي أنهى الأشغال في ظرف قياسي، من دون مراعاة مشكل انزلاق التربة، الذي بدا واضحا في عدة مناطق بالقرب من نفق البويرة أو بالقرب من الأخضرية، وقد أحدثت الانزلاقات الكثير من الأضرار عبر هذا الشطر الذي انطلقت اشغال تهيئته خلال شهر أفريل 2013 الا انها مازالت تراوح مكانها ليبقى مغلقا في وجه حركة المرور الامر الذي جعل نعمة الطريق السريع نقمة، سيما وان الطريق الذي يربط ولاية البويرة بالعاصمة اصبح في غالب الأحيان يستغرق من مستخدميه ما لا يقل عن ثلاث ساعات وصولا إلى العاصمة، بعد أن كانت لا تتجاوز الساعة الواحدة، جراء الطابور اللامتناهي للسيارات التي تشهد ازدحاما يوميا وذلك منذ انطلاق عملية إعادة التهيئة التي يبقى تاريخ انتهائها مجهولا.