مهرجان "كان" السينمائي فرصة للمواهب الجديدة

قال المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو -الذي وصل إلى كان الفرنسية للمشاركة في لجنة التحكيم الرئيسية- إن هذا المهرجان السينمائي شهد أول أفلامه في 1993، وهو يتمنى الآن أن يعطي الفرصة للأجيال الجديدة من صناع الأفلام.
وعُرض أول أفلام ديل تورو "كرونوس" في مهرجان كان السينمائي الذي تفتتح دورته ال68 سهرة اليوم، في منتجع ريفيرا الفرنسي.
وينضم ديل تورو إلى لجنة التحكيم التي يترأسها الأخوان جويل وإيثان كوين. وقال ديل تورو للصحفيين "أشعر بمسؤولية كبيرة لأن المهرجان شهد بدايتي السينمائية عندما فاز فيلم كرونوس بجائزة أسبوع النقاد".
وقال المخرج الكندي الشاب كزافيه دولان -الذي فاز فيلمه "مومي" بجائزة لجنة التحكيم في دورة العام الماضي بالمهرجان- إنه شُرّف باختياره ضمن لجنة التحكيم في سن ال26، وإن هذا سيساعده في مشروعه القادم. وأضاف دولان "لم أعتقد أن هذا سيحدث في وقت مبكر من حياتي، لذلك فالأمر مهم للغاية.
لا أتصور أن هناك إعدادا للفيلم -الذي أنا على وشك الشروع فيه- أفضل من مشاهدة 25 فيلما". كما يضفي الممثل جيك جيلنهال -الذي بدأ ظهوره مع فيلم "نايت كرولر" في 2014- عبيرا من هوليود على لجنة التحكيم التي تضم معه الممثلة البريطانية سيينا ميلر والممثلة الفرنسية صوفي مارسو والممثلة المالية رقية تراوري.
كما عبّرت نجمة السينما الإسبانية روسي دي بالما عن بالغ اعتزازها وحماسها لاختيارها ضمن لجنة تحكيم دورة هذا العام.
وسيمثل عرض فيلم "الرأس شامخا" للمخرجة الفرنسية إيمانويل بيركو المرة الأولى منذ 28 عاما التي يكون فيها فيلم افتتاح المهرجان -الذي طالما اتهم بأنه يهيمن عليه الرجال- من إخراج امرأة. وسيعرض الفيلم خارج المسابقة ومن ثم فإنه لن ينافس على أي جوائز.