نظمت أمس ندوة بأبوظبي في هذا الخصوص:هل ستعود الاستثمارات الإماراتية إلى الجزائر؟

نظم أمس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، ندوة حول الاستثمار في الجزائر برعاية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بحضور السفير الجزائري بالإمارات العربية المتحدة وممثل عن وزارة المالية والوكالة الوطنية للاستثمار·ودعا لفخان سعيد الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، المستثمرين ورجال الأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة للتعرف على فرص الاستثمار المتوفرة في الجزائر بما يعزز حجم المبادلات التجارية بين الجانبين التي بلغت 1,3 مليار درهم إماراتي في نهاية العام .
2008 وأعرب الكعبي عن يقينه بأن رجال الأعمال المتواجدين في هذه الندوة مهتمون بالاستثمار في الجزائر، لافتا إلى أن أبوظبي طرحت خلال السنوات الماضية رؤية متكاملة وشاملة لتحقيق التنوع الاقتصادي على كافة الأصعدة والمجالات من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية· وعرض الوفد الجزائري فرص الاستثمار في الجزائر المتاحة أمام رجال الأعمال من دولة الإمارات وذلك انطلاقا من العلاقات المتميزة بين البلدين واتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بينهما لزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري· ولفت الوفد في هذا الصدد إلى اتفاقية منع الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين في عام .2001 وأكد الوفد الجزائري للمستثمرين الإماراتيين أن البلاد شهدت في الفترة الأخيرة تطورات تشريعية هامة بهدف جذب الاستثمارات العربية والأجنبية وفي مقدمها السماح للمستثمرين الأجانب بالشراكة مع القطاع الخاص الوطني بتملك المنشآت والشركات وحرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح إلى الخارج·