اتهمت حركة النهضة ما وصفته بعناصر خبيثة ممولة من جهات خارجية وعلى رأسها فرنسا، بتحريك دعاة الانفصال وتمزيق الوحدة الوطنية والدعوة إلى التظاهر والمطالبة بتفكيك المجتمع الجزائري. وقالت إنه لا يجب السكوت عن انتهاك سيادة الدولة بإلحاق ضرر برئيس الجمهورية، منتقدا موقف الأفلان من الحملة الفرنسية. وقالت النهضة على لسان أمينها العام في ندوة سياسية حول الوضع العام في البلاد وتداعياته بمدينة العلمة، إن الحملة الفرنسية ضد الجزائر خطوة جد متقدمة تقوم بها عناصر خبيثة ممولة من جهات خارجية ترعى مخططات التقسيم والتفكيك للعالم العربي رفقة أمريكا ضمن رؤية الهيمنة الدولية المشؤومة، منوها بوعي سكان منطقة القبائل لهذه المخططات، لكنه لنتقد في المقابل ازدواجية التعامل مع السلطات الفرنسية التي تعمل على ابتزاز الدولة الجزائرية عبر استغلال صورة رئيس الجمهورية، لكنه لا يجب السكوت عن انتهاك سيادة الدولة الجزائرية بإلحاق ضرر برئيس الجمهورية.