أطلقت شركة ''أل جي'' الكورية الجنوبية آخر ابتكاراتها في عالم صناعة الهاتف النقال ''أل جي أوبتيموس وان'' من فئة سمارتفون، ليدخل السوق الجزائرية من بابها الواسع باعتبار المزايا التي تمتع بها من ناحية الخدمات المقترحة وكذا تنافسية السعر بالمقارنة مع نظراته من فئة الهواتف نفسها. ويعتبر ''أل جي أوبتيموس وان'' الأرخص على مستوى السوق الوطنية من فئة هواتف سمارتفون، حيث حدد له سعر لا يتعدى 30 ألف دينار، الأمر الذي يفسر حجم المبيعات المرتفع المقر بحوالي مليون وحدة على المستوى العالمي رغم التنافسية الشديدة التي تشهدها المجالات الصناعة الإلكترونية عموما والمتعلقة بالهاتف النقال على وجه الخصوص، فضلا عن أن الفترة القصيرة لإطلاقه لم تتجاوز الأربعين يوما. ويوفر ''أوبتيموس وان'' جملة من الخدمات انطلاقا من كونه نتاج تحالف العملاقين في المجال التكنولوجي ''غوغل'' و''أو أش آ'' حيث يمنح خيارات تصل إلى 150 ألفا من وسائط الاتصال المجانية تحين بطريقة متواصلة، انطلاقا من إمكانية استعماله كمصدر للأنترنت ''مودام'' من خلال وصله بالحاسوب المحمول، بالإضافة إلى خدمة ''هوت سبوت'' و''ويفي'' التي تمنح عدة ميزات أخرى، مع توفير ضمان لمدة سنة وكافة الخدمات الملحقة أيضا وتوفير ذاكرة تتسع إلى 2 جيغابيت، مع إمكانية توسيعها إلى 32 جيغابيت. وتسعى ''أل جي'' من خلال منتوجها الجديد ''أل جي أوبتيموس وان'' إلى توسيع مبيعاتها في السوق الوطنية، على خلفية ما حققته مبيعات الشركة في مجال الهاتف النقال خلال السنة الماضية، مسجلة 500 ألف مع مضاعفة الحصص في السوق الوطنية إلى 20 بالمائة، وهي الإستراتيجية التي أكدتها الشركة الكورية الجنوبية على لسان ممثل الشركة السيد ''دوك سو أهن'' عبر العمل على توسيع حصص سوقها واستثماراتها في الجزائر وتنويع منتجاتها. وتؤكد شركة ''أل جي إلكترونيك'' المتخصصة أيضا في مجال إنتاج الشاشات المسطحة، الأجهزة السمعية البصرية، مكيفات الهواء وآلات الغسيل، فضلا عن صناعة الهاتف النقال، أن عام 2010 كان أفضل من حيث المبيعات من السنوات القليلة الماضية، وأن العام الحالي من المقرر أن يواصل النمو المسجل لفائدة الشركة التي ترغب في توسيع استثماراتها، على اعتبار أنها ستقوم في مرحلة أولى بفتح 100 محل عرض خاص بالعلامة الكورية الجنوبية وإنشاء مناصب شغل وتحسين الخدمات الجوارية لفائدة الزبون. وفي وقت تعهد مسؤول الشركة بالجزائر على توفير منتجات أصلية بأسعار تنافسية، أشار إلى أن ''أل جي'' مصممة على التواجد بالجزائر في كافة فروعها وأنشطتها وتوسيع استثماراتها وتوفير أحدث المنتجات التي تطلقها، مصرحا أن الشركة لم تواجه مشاكل في الجزائر فيما يخص التقليد ما جعلها تتعامل بواقعية مع السوق الموازية، مضيفا أن الهواتف التي يتم التعامل معها في السوق الموازية للعلامات الدولية غالبا ما تأتي من المغرب أو من قارة أوروبا.