وزير الشؤون الدينية بلمهدي : أقصى العقوبات في حق قاتل شيماء

البلاد - زهية رافع - كشف اليوم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن قاتل الطفلة شيماء سينال أقصى العقوبات بالنظر للجريمة النكراء التي ارتكبها في حق طفلة بريئة.. تصريحات الوزير كانت خلال إشرافه على انطلاق المسابقة الوطنية لانتداب الإطارات من الأئمة والمرشدات لتأطير الشأن الديني لدى مسجد باريس للسنة الجارية بدار الإمام المحمدية.
كما تطرق الوزير إلى قضية المساجد، حيث أكد أنه تم فتح 6 آلاف مسجد لحد الآن والعملية متواصلة تدريجيا حتى نصل إلى الترخيص بأداء صلاة الجمعة، مضيفا في تصريح للصحافة على هامش هذه المسابقة بأنه "عن عدد الأئمة المرشحين لمسابقة الانتداب لدى مسجد باريس بلغ 529 إمام سيتم اختيار 60 منهم لمسجد باريس، تشمل ثلاث فئات من مختلف التخصصات للإمامة (إمام أستاذ رئيسي وإمام أستاذ وإمام مدرس) ومرشدات، تم توزيعهم على مستوى ثانوية عبان رمضان والمدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات الشؤون الدينية والأوقاف بدار الإمام.
وسيجتاز الناجحون في المسابقة الكتابية امتحان آخر في الثقافة الشفوية للتعرف أكثر على قدراتهم العلمية والدينية واللسانية التي سوف يحدد تاريخها لاحقا، مشيرا إلى أن الأئمة الذين يتم انتقاؤهم نهائيا سوف يخضعون لدورة تكوينية.
في موضوع متصل، ذكر الوزير بإن الأئمة الذين يؤطرون الجالية الجزائرية والمسلمة على مستوى مساجد فرنسا يعدون من أرقى أئمة المنابر في الاعتدال والوسطية والانضباط وذلك بشهادة الفرنسيين أنفسهم، حسب الوزير، الذي أضاف قائلا أنهم "استطاعوا أن يتميزوا في فرنسا وأوروبا".
كما أشاد الوزير بالمؤهلات العلمية لهؤلاء اللائمة المترشحين الذين جاؤوا من 48 ولاية، سواء في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره وإتقانهم اللغة الفرنسية. وأشار بلمهدي إلى أنه تم خلال مجريات المسابقة على مستوى دار الامام مراعاة التباعد بين المترشحين واتخاذ جميع الاجراءات والترتيبات من أجل تفادي فيروس كوفيد.
وفيما يخص عملية إعادة فتح المساجد بعد أن كانت مغلقة بسبب فيروس كورونا المستجد، كشف الوزير عن فتح 6000 مسجد عبر الوطن إلى اليوم، مؤكدا أن العملية ما تزال متواصلة. وفي السياق ذاته، قال الوزير: هناك فتح تدريجي للمساجد وسنصل بهذا التدريج إلى فتح صلاة الجمعة مثلما سمحت السلطات بالفتح التدريجي للمدارس".