الجزائر ومصر وموريتانيا تحصد جوائز المسابقة الدولية للقرآن الكريم

وزعها الرئيس بوتفليقة في احتفالية خاصة ب”ليلة القدر” في ”الجامع الكبير”
ياسين بوقواسة ونجاة بوسمغون يتوجان بجائزة ”تاج القرآن الكريم'
احتضن ”الجامع الكبير” بالجزائر العاصمة سهرة أول أمس، احتفالية خاصة بمناسبة ”ليلة القدر” المصادفة للسابع والعشرين من شهر رمضان أشرف عليها رئيس الجمهورية، تم خلالها تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في الدورة الثامنة لمسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتي شهدت مشاركة عدة دول من العالم الإسلامي، إضافة المسابقة التشجيعية الخاصة بصغار حفظة القرآن، ومسابقة برنامج ”تاج القرآن الكريم” التي نظمتها قناة القرآن الكريم برعاية وزارة الشؤون الدينية·
وتوج بالمرتبة الأولى في المسابقة الأولى محمد أرشاد مرعي من الجزائر، بينما حاز على المرتبة الثانية محمد عطية عليوة عطية من مصر، وعادت المرتبة الثالثة للموريتاني أحمد ولد محمد ولد الطالب· كما كرم الرئيس بوتفليقة الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث نال الطالب أحمد سعدي من ولاية البويرة المرتبة الأولى متبوعا بالطالبة نادية بوشاق من المسيلة، في حين عادت المرتبة الثالثة للطالب عبد الله الطيب سليمان من ولاية البليدة·
وقام الرئيس بوتفليقة أيضا بتكريم الفائزين في برنامج ”تاج القرآن” لقناة القرآن الكريم، حيث تحصل على جائزة ”تاج القرآن الكريم” من الذكور الطالب ياسين بوقواسة من ولاية الشلف، ومن الإناث الطالبة نجاة بوسمغون من ولاية قسنطينة· وكرم رئيس الجمهورية أيضا بهذه المناسبة لجنة التحكيم التي أشرفت على مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وأعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة التشجيعية الوطنية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم·
وفي السياق ذاته، تلقى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة هدية من قناة القرآن الكريم ”عرفانا له بالجهود التي ما انفك يبذلها من أجل العناية بالقرآن الكريم وتحفيظه للناشئة”· وذكر الأستاذ حسين بعليلي في الدرس الذي قدمه بعنوان ”نفحات من ليلة القدر”، بالأهمية والخصال التي تتميز بها ليلة القدر المباركة التي يقدر فيها المولى عز وجل ما شاء إلى السنة المقبلة، مبرزا ضرورة اغتنامها بالعمل الصالح النابع من العلم والمعرفة· وأكد الأستاذ أن العمل المبني على العلم والمعرفة من شأنه أن يعود بالمنفعة والخير الكبير على الفرد والمجتمع، ويخرج الأمة من التخلف إلى الرقي والرفعة بين الأمم·
من ناحية أخرى، استهل الحفل التكريمي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وختم قراءة كتاب ”صحيح البخاري” الذي أصبح سنة محمودة لهذا المسجد· واختتم الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم تليت من قبل أحد الطلبة الذين تحصلوا على الجائزة، فيما حضر إحياء ليلة القدر بالجامع الكبير كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالجزائر وجمع غفير من المواطنين·