سوڤار يكتفي بالركض وحاليلوزيتش يخسر الرهان

يلوح التربص الذي برمجه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش والخاص باللاعبين المحليين بالفشل، خاصة في ظل تقلص التعداد منذ أول يوم من التربص، حين أعفى الثنائي زماموش، حارس عرين اتحاد العاصمة، فضلا عن الظهير الأيمن ربيع مفتاح، بسبب الحالة النفسية التي كان يتواجد عليها هذا الثنائي عقب الاعتداءات التي طالت فريقهم في سعيدة، ليتواصل انسحاب اللاعبين أمس عندما غادر حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة التربص، لأسباب عائلية، بعد ازديان فراش حارس غرين الصفراء بمولود جديد.
وقد أخلطت هذه الأمور كامل حسابات الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، فضلا عن لعنة الإصابات التي طالت بعض اللاعبين وعلى رأسهم مهاجم وفاق سطيف محمد لمين عودية الذي لم يتدرب هو الآخر طيلة التربص واكتفى بالخضوع للعلاج المكثف فقط. فيما لم يتمكن المهاجم محمد سوڤار من الاندماج في المجموعة، بسبب الإصابة التي يعاني منها هو الآخر على مستوى الفخذ واكتفى بالركض على حافة الميدان.
وأجرى محليو الخضر حصتين تدريبيتين أمس بملحق ملعب شاكر، خصص الناخب الوطني أولها للناحية البدنية. فيما برمج مباراة تطبيقية عشية أمس بملحق شاكر أيضا. وسيختتم التربص القصير صبيحة اليوم، بإجراء آخر حصة تدريبية اليوم بملحق شاكر، والتي ستعقبها ندوة صحفية ينشطها الناخب الوطني بقاعة الاجتماعات التابعة لملعب شاكر.
في المقابل من ذلك، لم يتمكن المدرب الوطني حاليلوزيتش من بلوغ الأهداف المنشودة من وراء برمجته لهذا التربص الذي سينهيه اليوم بتعداد منقوص أو بالأحرى ب 12 لاعبا من أصل 15، لتختلط بذلك حساباته ويؤجل الحسم في قائمة اللاعبين المحليين المدعوين للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المنتظرة خلال شهر جوان المقبل لوقت لاحق.
بن موسى وبكالام وحشود استفادوا من التربص
يعد التربص التحضيري الخاص بالمحليين والذي سيطوي الناخب الوطني صفحاته صبيحة اليوم، ذو فائدة على ثلاثة لاعبين، وهم الظهير الأيمن لوفاق سطيف الذي يكون قد أقنع المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، مستغلا بذلك غياب اللاعب مفتاح، شأنه في ذلك شأن المدافع بلكالام الذي يعد المدافع المحوري الوحيد في قائمة اللاعبين المحليين، أما متوسط الميدان الهجومي للوفاق بن موسى، فقد حاول هو الآخر إظهار قدراته وإقناع الناخب الوطني، خاصة خلال المباريات التطبيقية، فيما حرم اللاعب سوڤار من التألق وإثبات الذات بسبب الإصابة، ليتأجل تقرير مصيره لوقت لاحق.