أوضح وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي اليوم الثلاثاء، خلال تجمع للمجتمع المدني بولاية عين الدفلى، أن الإسلام والعربية والأمازيغية مكونات الهوية الجزائرية ولا يمكن المساس بها. وشدد الوزير بلقاسم زغماتي على أن الأمازيغية في الدستور تم الحسم فيها وبصفة نهائية. وقال، أن المسألة "كيف نطور الأمازيغية ونرقى بها إلى المرتبة التي تستحقها وهذا شأن العلماء والمختصين". وفي السياق ذاته، أبرز وزيرالعدل أن دين الإسلام واللغة العربية والأمازيغية يتضمنها الدستور ولا مساس بها، مشيرا إلى أن الدستور رسخ وعزز مكونات الهوية الجزائرية (الإسلام والعربية والأمازيغية) بصورة واضحة . ولدى تطرقه لملف مناطق الظل، أكد زغماتي، من عين الدفلى، أن "المسؤولين ولدى توليهم المسؤولية يجب أن يضمنوا حقوق المواطنين". وقال زغماتي ان "المسؤولية أمانة، وما أدراك ما الأمانة". وصرح وزير العدل أن "ملايير الدولارات صرفت لكن النتيجة لم ترى النور لحد اليوم". وأضاف زغماتي أن "البلاد عاشت سابقا واقع مر"، مؤكدا في السياق ذاته أن "أول نوفمبر 2020 سيمنح المسؤولية لمن هو قادر عليها". وقال زغماتي أن "المجتمع الجزائري قائم على مبدأ التضامن، ايعقل أن تكون بلدية من البلديات عبر الوطن لا تعرف كيف تصرف الأموال وبلديات اخرى لا تقدر على دفع مستحقات سونلغاز ؟".