احتفلت السفن في قناة السويس وأطلقت "أبواقها"، إثر النجاح في تحرير دفة السفينة الجانحة 30 درجة، بالرغم من استمرارها إغلاق هذا الممر المائي. وكان رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع، قد أعلن أن العمل مستمر 24 ساعة لتعويم السفينة الجانحة في القناة، وأن 10 قاطرات وجرافتين تعمل بنظام الشد والدفع لتحرير السفينة. وقال: "في الوقت الحالي المد عال..ونستغل هذه الفترة في القطر والدفع بالجرافات". وأضاف: "تمكنا من تحرير دفة السفينة، وهي الآن تتحرك ب30 درجة يمينا ومثلها يسارا، والرفاس يعمل الآن، كل هذه الأشياء لم تكن تتحرك، وإن شاء الله تستمر الجرافات في عملها، إذ تمكنت من خلق مستوى للمياه تحت الرفاسات والدفة". وقد أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أن قبطان السفينة هو المسؤول الأول والأخير عن الأزمة، لأنه قائد السفينة. وأوضح أن قناة السويس تحملت مراكب أكبر من السفينة الجانحة، مضيفا أن "السفينة نفسها مرت في وقت سابق من القناة دون أي مشاكل"، مشددا على أن الجهات المسؤولة في القناة هي التي ستتولى التحقيق في أزمة السفينة الجانحة. ولفت إلى أن سفن البترول المعطلة بسبب أزمة السفينة الجانحة ليست السبب في ارتفاع أسعار البترول. من جهة أخرى، قال ربيع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم اقتراحات يوميا من أجل التعامل مع أزمة السفينة الجانحة، ويتابع أيضا تطورات التعامل مع الأزمة.