قالت افتتاحية مجلة الجيش، أن المخزن يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وورد في افتتاحية مجلة الجيش، أن المخزن يحاول أن يظهر بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني. لكي يغض هذا الأخير النظر عن احتلاله للأراضي الصحراوية وتشريد شعبها وسلب خيراتها وإتاحة المجال أمام شركات أجنبية لنهب خيارات الشعب الجزائري. وأكدت الافتتاحية أن المخزن يتجهُ إلى تصعيد أعماله العدائية اتجاه الجزائر، فبتحالفه مع الكيان الصهيوني وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني، يثبت أن المخزن المغربي هذه المرة ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية. بغرض تصفيتها خدمة للصهيونية، فجار السوء لم يبع القضية فحسب بل بلغت به العمالة حد فتح المجال للكيان الصهيوني لوضع موطئ قدم له بالمنطقة التي ظلت إلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه.