مثل أمام محكمة بئر مراد رايس شاب في العشرينات من العمر، وهو بائع هواتف نقالة، بعد أن نسبت له جنحة إهانة هيئة نظامية ، وتمزيق مستندات، طالت سجل المواطنين. لدى مثول المتهم أمام القاضي اعترف بالجرم المنسوب إليه، مؤكدا أنه كان في حالة جد متقدمة من السكر العلني، وجاءت عملية توقيفه بعد ضبط صديقه على متن سيارته في حالة سكر، ما جعل القاضي يؤكد له الفعل المرتكب من طرفه ، و الذي يعاقب عليه القانون كونه أهان رجال الشرطة، حيث التمس ضده وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة20 ألف دينار، وفي قضية ثانية تتعلق بانتحال اسم الغير والتصريح الكاذب توبع بها ذات المتهم، حيث تبين أن المتهم حين مثل في القضية الأولى منح اسما مغايرا يخص شقيقه لتوريطه وكي يتسنى له مغادرة الحبس الاحتياطي، كما وجهت نفس التهمة لوالده الذي أدلى بتصريحات مغايرة لتوريط فلذة كبده، حين أكد أن بائع الهواتف النقالة يدعى سيد علي بدل اسمه الحقيقي وهو الفعل الذي حاول التنصل منه خلال استجوابه، في حين اعترف ابنه أنه فعلا ذكر اسم شقيقه ليغادر المؤسسة العقابية كونه كان في حالة سكر، ليطالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة 50 ألف دينار ، وعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا في حق الوالد. سارة. ب