كشف، رئيس مصلحة المراقبة وقمع الغش بمديرية التجارة لولاية الجزائر محمد حجال، أن مصلحته سطرت برنامجا خاصا لشهر رمضان، من خلال تجنيد أزيد من 200 فرقة، لمداهمة مختلف الأسواق، المخازن وغرف التبريد، بغرض إحباط أي محاولات لتسويق مواد غذائية مغشوشة من شأنها إلحاق الضرر بصحة المواطن، بالمقابل توعدت المديرية باتخاذ إجراءات صارمة تجاه التجار الذين يغيرون نشاطهم التجاري خلال رمضان بصورة مفاجئة. أكد حجال في اتصال هاتفي "بالجزائر الجديدة" أن إنه لن يتم منح رخص استثنائية لتحويل النشاط التجار خلال شهر رمضان ، مؤكدا أن القوانين واضحة، وتدل على أنه يتوجب على كل راغب في تغيير النشاط أن يعدل نوع النشاط في السجل التجاري، وأكد في ذات الوقت أنه سيتم تطبيق القانون تجاه من يغير نشاطه يصل إلى حد المتابعة القضائية. وبخصوص البرنامج الذي سطرته المديرية خلال شهر رمضان، أكد رئيس مصلحة المراقبة وقمع الغش بمديرية التجارة لولاية الجزائر، أن قد تم وضخ برنامج خاص من خلال توفير كافة الوسائل المادية والبشرية حيث سيكلف أزيد من 200 فرقة لمراقبة الأسواق خلال شهر رمضان والقيام بمداهمات مفاجئة لمراقبة أسعار المواد الاستهلاكية خاصة المقننه منها على غرار "الزيت الحليب والخبز.. الخ. وأشار ذات المسؤول إلى أن وزارة التجارة قامت على غرار السنوات الماضية بوضع تدابير خاصة لتموين و مراقبة الأسواق، خلال شهر رمضان الذي كثيرا ما يشهد عمليات مضاربة و ارتفاعا في أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع . و من جهة أخرى أكد حجال على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لعملية تحسيس و توعية المستهلكين حول شروط النظافة و مطابقة المنتجات و كذا عقلانية الاستهلاك خصوصا خلال الأيام الأولى من الشهر و هذا سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عبر جمعيات حماية المستهلك.