كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية على موقعها الالكتروني، أول أمس، أن الاتحاديتين الجزائرية ونظيرتها الفرنسية في اتصالات متقدمة بخصوص برمجة مواجهة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي يوم 2 جوان 2014، وتوقعت أن يجرى اللقاء إما بملعب مصطفى تشاكر أو ملعب 19 ماي بعنابة. وأوضحت الوسيلة الاعلامية، استنادا إلى مصادر موثوقة أن الاتصالات بين الاتحاديتين جارية على قدم وساق وستتوج بلقاء مرتقب بين رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة ورئيس الاتحادية الفرنسية نويل غريت، مشيرة إلى أن هذا الأخير، كان قد أكد قبيل قرعة مونديال 2014 التي سحبت الجمعة الماضي، "أنه يأمل قبل انتهاء عهدته على رأس الاتحاد الفرنسي في الذهاب إلى الجزائر برفقة الديكة لمواجهة الخضر وديا." يشار إلى أن المنتخبين الجزائري والفرنسي سبق وأن تواجها وديا ب"ستاد دو فرانس" في 6 أكتوبر 2001 في مباراة توقفت في الدقيقة 75 بسبب اجتياح الجماهير الجزائرية لأرضية الملعب عندما كانت النتيجة لصالح الديكة 4 مقابل هدف واحد للخضر وقعه بلماضي بضربة حرة مباشرة، ومعلوم أن هذه المباراة كانت بمثابة تنفيذا ل "بروتوكول اتفاق" الذي أمضاه وزيرا الرياضة للبلدين غداة زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا في صيف سنة 2000 والذي يقضي بتنظيم مباراتين بين "الخضر" و "الزرق" لقاء الذهاب بفرنسا والإياب بالجزائر، غير أن مواجهة العودة لم تقام إلى الآن و"بروتوكول الاتفاق" بقي من دون تنفيذ لأكثر من 12 سنة متصلة. و على صعيد آخر كشف مصدر مقرب من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن الفاف تدرس عروض جدية من اتحادات أوروبية من أجل برمجة مباراة ودية للخضر يوم 5 مارس المقبل. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن المفاوضات بين الفاف ونظيرتها البرتغالية قطعت أشواطا كبيرة، وترك مصدرنا الانطباع بأن المباراة الودية لشهر مارس المقبل ستبرمج أمام رفقاء كريستيانو رونالدو، بينما لم تغلق الفاف باب المفاوضات مع منتخب أوكرانيا الذي لم يتأهّل إلى المونديال، في حين تلقت هيئة روراوة، أول أمس، عرضا من نظيرتها البولونية التي اقترحت أيضا على الفاف برمجة مباراة ودية يوم 5 مارس المقبل بين المنتخبين الجزائري والبولوني.
