الجمعية تستأنف البطولة بفوز ثمين

تمكنت تشكيلة جمعية وهران من تحقيق ثاني فوز لها هذا الموسم و كان ذلك على حساب وفاق سطيف بنتيجة هدف دون رد حمل توقيع المهاجم بلقابلية في الدقيقة 24، في اللقاء الذي جمع الفريقين عشية أول أمس بأرضية ميدان أحمد زبانة برسم اللقاء المقدم عن الجولة السابعة من الرابطة الاحترافية الأولى، فبعد أربعة عجاف تمكنت عناصر الجمعية من تجديد العهد مع الانتصارات من بوابة الوفاق، و كانت عودة لازمو هذه المرة موفقة بعد توقف البطولة عكس المرة السابقة، و بدو أن المدرب بن شادلي قام بعمل كبير في فترة الراحة و عرف كيف يقلب الموازين من خلال الخطة المحكمة التي انتهجها أمام أشبال المدرب مضوي، وبهذا الفوز قفزت جمعية وهران إلى المركز الرابع مؤقتا بعد أن رفعت رصيدها إلى عشرة نقاط.
وقدمت جمعية وهران أحد أفضل مباريتها هذا الموسم أمام منشط نهائي رابطة ابطال إفريقيا، حيث كان زملاء الحارس بوهدة الأكثر سيطرة على الكرة في المستطيل الأخضر فضلا عن غلق كل المنافذ أمام أشبال المدرب مضوي، و قد دخلت عناصر الجمعية مباشرة في صلب الموضوع، حيث و في الدقيقة الثامنة كاد اللاعب المتألق عواد من افتتاح مجال التهديف بعد تسديدة قوية غير أنها إصطدمت بالعارضة الأفقية، تواصلت محاولات جمعية وهران التي ضغط لاعبوها وبحثوا عن تسجيل الهدف الأول، ففي (د15) توغل بن عيادة ورفع الكرة في منطقة العمليات وأخرج جمعوني بين مدافعين، ليحاول هذا الأخير تسديد الكرة براسية محكمة لكنها لم يلحق بها ببعض سنتمترات. دقيقة بعد المحاولة السابقة، سجلنا هجمة نسخة كربونية عن سابقتها، حيث رفع بن عيادة مجددا كرة في العمق ناحية جمعوني، وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، سدد لكنها مرت خارج الإطار.لتأتي الدقيقة 30 أين تمكن مهاجم المنتخب الوطني الأولمبي من فتح مجال التهديف بقذفة محكمة بعد القيه كرة على طبق من زميله بلعيد.
الشوط الثاني استهله لاعبو جمعية وهران بالضغط على منافسهم بحثا عن تسجيل الهدف الثاني، لكن الوفاق فرض سيطرته لاحقا لكنها كانت عقيمة. ففي (د46) إنفرد بن قابلية بالحارس خذايرية بعد أن تلقى كرة في العمق، لكن حارس الوفاق أبعدها ناحية جمعوني الذي قذفها بقوة والدفاع أبعد الكرة للركنية. و بعدها حاول لاعبو الوفاق السطايفي أخذ زمام المبادرة، وصعدوا للهجوم بعد أن أنعش دخول وسط الميدان جحنيط اللعب الهجومي، ففي (د51) سجلنا أول محاولة خطيرة من جانبهم بعد أن قام بن يطو بتوزيع الكرة ناحية قاسمي، سدد الأخير الكرة بقوة وتصدى لها الحارس بوهدة بصعوبة كبيرة، هذا الأخير أدى مباراة في القمة و أكد أنه الحارس الأول بدون منازع.