محرز أكبر مرشح وقد يخلف يايا توري في السجل الذهبي

لقب أحسن لاعب افريقي للبي بي سي يعلن غدا
محرز أكبر مرشح وقد يخلف يايا توري في السجل الذهبي
من المنتظر أن تقوم شبكة البي بي سي الانجليزية اليوم بالإعلان عن اسم المتوج بلقب أحسن لاعب إفريقي لعام 2016 بعد ترشيحها لعدد من النجوم الإفريقية التي برزت في سماء الكرة العالمية الموسم الماضي.
اللقب الذي توج به اللاعب ياسين براهيمي باعتراف منافسيه عام 2014 بعد موسم كروي ثري وكأس العالم التي برز فيها بشكل كبير، والذي أنساه خيبة خسارة اللقب الإفريقي الذي تسلمه الكاف، قد يعود هذا العام مرة أخرى الى لاعب جزائري بحيث لم يمر الموسم الذي لعبه محرز مرور الكرام، واستطاع لاعب الخضر أن يفوز بلقب أحسن لاعب في انجلترا بعد موسم استثنائي سمح من خلاله لأول مرة في التاريخ لفريق ليستر سيتي المغمور بالتتويج بلقب البريمرليغ بعد صراع كبير مع فريق توتنهام.
محرز الذي سطع نجمه في سماء الدوري الانجليزي في ظرف قياسي، استطاع أن يسجل أهدافا عديدة بحيث بلغت 17 هدفا ناهيك عن 11 تمريرة سحرية استفاد من أغلبيتها أحسن هداف للدوري الانجليزي وهو جيمي فاردي وهو انجاز غير مسبوق لاعب استطاع أن يبرز شخصيا ويبرز الحس التهديفي لزميله وهو ما مكنه من التتويج على مستوى شخصي في نهاية الموسم بلقب أحسن لاعب في الدوري الانجليزي الذي لم يكن مفاجأة في انجلترا كون أغلب مدربي الدوري الانجليزي وقائدي الفرق صوتوا للشاب الجزائري الذي سيكون اذن اليوم أمام حتمية مواصلة مشوار التتويجات.
أوباميانغ منافسه في كل المسابقات
وكانت شبكة البي بي سي قد أعلنت أسماء اللاعبين المرشحين لهذا اللقب الشخصي يوم 12 نوفمبر الماضي وكما كان منتظرا فكان اسم محرز من بين المرشحين الى جانب منافسه المباشر والقوي الغابوني أوباميانغ والغاني أيو، السينغالي ساديو ماني والايفواري توري صاحب تتويج العام الماضي والذي يبدو مقصى منذ البداية بالنظر لموسمه الحالي الكارثي الذي أبعده من السباق.
وكما هو الشأن بخصوص منافسة أحسن لاعب افريقي للكاف فان أكبر منافس لمحرز سيكون أوباميانغ الغابوني لاعب دورتموند الألماني، لكن هذا الأخير لم يحقق لا لقب الدوري ولا الروائع التي حققها محرز في موسمه الخارق للعادة.
وكان موقع البي بي سي قد أكد أن التصويت قد وجه للأنصار عبر الانترنت على أن ينتهي التصويت يوم 28 نوفمبر، ليتم الاعلان الرسمي غدا عبر الشبكة، وينتظر اذن أن يتم اعلان اسم محرز، ليكون ثاني جزائري في تاريخ المنافسة منذ 1992 الذي يحصل على الجائزة.
للتذكير فان محرز قد يتوج بألقاب شخصية أخرى في نهاية هذا الموسم بحيث ورد اسمه في قائمة المرحين في جائزة أحسن لاعب في العالم لمجلة فرانس فوتبول والتي استقلت هذا العام من جوائز الفيفا وبذلك سيكون ابن مدينة باريس مرشحا كذلك ليتوج بلقب الفيفا ناهيك عن حظوظه الوفيرة ليكون صاحب لقب أحسن لاعب افريقي الذي تمنحه الكاف وكذا جائزة الأسد الذهبي ليومية المنتخب المغربية، في موسم صعب للغاية بالنسبة لليستر الذي سيصارع من أجل البقاء في البريمرليغ وهو ما قد يحرج نوعا ما مدلل الكينغ باور ستاديوم.