بن غبريت تكشف مواعيد الإعلان عن نتائج امتحانات الأقسام النهائية

"التأخر بعد التاسعة صباحا يحرم المترشحين من الامتحان "
كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريت عن عدد المترشحين للإمتحانات الرسمية الثلاث خلال السنة الدراسية الجارية 2017 ، و تحصي الوزارة أزيد760 ألف مترشح لنيل شهادة " السانكيام " ، أزيد من 566 من ألف مترشح ل " البيام" ، و أزيد من 761 ألف مترشح لإجتياز شهادة "بكالوريا " ، ليكون الإعلان عن النتائج في 9 جوان ، 27 جوان و 15 جويلية على التوالي .
قالت بن غبريت في ندوة صحفية عقدتها صباح أمس بمقر الوزارة بالعاصمة، أن عدد المترشحين لدورة 2017 يقدر بأكثر من مليوني مترشّح في الأطوار الثلاث، ما يمثل ربع عدد التلاميذ المتمدرسين ، و بلغ عدد المترشحين لدورة 2017، 760.652 مترشح لإمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي " السانكيام" ، 566، 221 مترشح لنيل شهادة التعليم المتوسط " البيام" و 761.701 لنيل شهادة البكالوريا ، و قدّرت نسبة المترشحين الأحرار ب 35، 50 بالمائة . فيما سيتم توزيع المترشحين للإمتحانات المدرسية الوطنية على أكثر من 18 ألف مركز إجراء و سخّر لهم 690 ألف موظفا ، مما يعادل 95 بالمائة من مجموع موظفي القطاع ،هذا و أكدّت الوزيرة أن مترشحو" السانكيام " سيجرون امتحاناتهم في مؤسساتهم للسنة الثانية على التوالي ، كما سيتم احتساب المراقبة المستمرة في مادة التربية الرياضية لمترشحي " البيام " و " الباك " غير الأحرار .
و اتخذت وزارة التربية سلسلة من الإجراءات التي تجنبها تكرار فضيحة " البيام" و " الباك " و سيناريو تسريب المواضيع ، و فيما يخص تأمين الإمتحانات خاصة " البكالوريا" ، فزيادة على الإجراءات المعتادة و العقوبات التي ينص عليها القانون ، لجأت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى تأمين المواقع حسب مخطط تمت المصادقة عليه من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات بالقبة ، كما لجأت الى تقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الإمتحان ، و تنصيب أجهزة تشويش و كاميرات المراقبة و التسجيل على مستوى مركز طبع مواضيع البكالوريا بالديوان و مراكز حفظ المواضيع بمديريات التربية ، كما أكدت الوزيرة منع دخول السيارات إلى مراكز إجراء الإمتحان لأي كان منعا باتا و وضع المترشحين لهواتفهم وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز ، و قالت بن غبريت في هذا الشأن " ما وقع السنة الماضية كان درسا لنا " .
و بخصوص التأخيرات المسجلة في الإلتحاق بمراكز الإمتحان التي عرضت أصحابها للإقصاء السنة الماضية شددت بن غبريت على التلاميذ و أوليائهم في هذا الشأن و قالت " إن تأخر خمس دقائق يحرم المترشح من الامتحان ، لذا يجب على المترشحين الإلتحاق بقاعة الإمتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الإختبار ، و أن أي تأخر بعد التاسعة صباحا يحرم المترشح من المشاركة علما أن باب المركز يفتح على الساعة الثامنة صباحا ". و أكدت الوزيرة في الأخير أن حالات الغش المسجلة في القطاع تمثل نسبة ضئيلة جدا ، فعلى مدار أربع سنوات لم تصل هذه النسبة واحد بالمائة .