- مصلحة تنظيم السوق بمديرية التجارة تؤكد عدم تسجيل أي منتجات مخزنة - معاذ عابد (رئيس اتحاد التجار والحرفيين) عدد كبير من غرف التبريد ينشط بصفة غير رسمية ارتفعت خلال الاونة الاخيرة اسعار مختلف الخضر و الفواكه و بلغت مستويات قياسية ادت الى تراجع نسبة المبيعات حسب ما اشار اليه العديد من الباعة الذين صادفتهم الجمهورية خلال جولتها الاستطلاعية التي قادتها نحو كل من سوق قديل و اسواق بلدية حاسي بونيف المنظمة وكذا الفوضوية و سوق المدينة الجديدة وسوق لاباستي «الاوراس» و رغم التباين الذين عرفته اسعار المعروضات من خضر و فواكه بين سوق و اخرى و بين طاولة عرض و ثانية بالسوق ذاته إلا أنَ الزبائن بكل الأسواق السالف ذكرها اجمعوا على ارتفاع الأسعار و ابدوا الكثير من الاستياء تجاه الوضع البطاطا ب110 دج و الطماطم ب160 دج بمختلف نقاط البيع عرضت البطاطا بمختلف نقاط البيع بسعر يتراوح مابين 100 و110دج للكلغ الواحد فيما تراوح سعر الطماطم مابين 150 و 160دج أما سعر البصل فقد عرض بكل من سوق المدينة الجديدة و سوق الاوراس ب100دج للكلغ الواحد فيما تراوح سعره ما بين 60دج و 80 دج بكل من سوق قديل و اسواق بلدية حاسي بونيف،اما الجزر فقد تم عرضه ب 80دج بمختلف الاسواق باستثناء بعض الباعة الذين قاموا بعرضه بسعر 50دج بأسواق حاسي بونيف كما هو الشأن بالنسبة للخس الذين عرض ايضا مابين 40 و 80دج و 100دج ببقية الاسواق أما سعر البزلاء «الجلبان» الذي كثر عليه الطلب حسب ما اشار اليه العديد من الباعة خلال هذه الفترة فقد وصل الى 110دج بالاسواق السالف ذكرها باستثناء اسواق حاسي بونيف التي تراوح بها ما بين 60دج الى 70دج للكلغ الواحد، سعر الفلفل وصل الى 200دج بمختلف نقاط البيع أمَا سعر الكوسة فقد وصل الى 60دج للكلغ الواحد. اما فيما يتعلَق بمسألة تباين الأسعار من سوق الى أخرى و انخفاضها إلى حد ما بأسواق بلدية حاسي بونيف مقارنة بكل من سوق قديل و الاوراس و المدينة الجديدة فقد برَر الباعة هذا التباين باعتماد باعة سوق حاسي بونيف على مزارع المنطقة كونها منطقة فلاحية تتوفر على العديد من البساتين ما يجعل التجار و الباعة يوفرون مصاريف التنقل. التفاح ب 1200 دج للكلغ موجة ارتفاع الخضر مسَت أيضا أسعار الفواكه التي أبدى بشأنها المواطنين الذين صادفناهم الكثير من الدهشة و الاستغراب معتبرين أن هذا الارتفاع جنونيا خاصة فيما يتعلَق بفاكهة التفاح المستورد الذي وصل الى 1200دج للكلغ الواحد و عليه لجأ مستهلكو هذه المادة بكثرة الى المنتوج المحلي الذي توفر بالأسواق ب200دج أما سعر البرتقال فقد وصل الى 250دج للكلغ الواحد ، فيما توفرت فاكهة الفراولة بكميات كبيرة بسعر 500دج للكلغ الواحد أما أسعار التمور فقد اختلفت حسب النوعية و الجودة و قد تراوح سعرها بمختلف نقاط البيع ما بين 300دج و700دج، من جهة أخرى غابت فاكهة الموز عن كافة الأسواق. معاذ عابد رئيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائرين: 65 غرفة تبريد بالولاية و عدد كبير ينشط بشكل غير رسمي أبرز معاذ عابد رئيس غرفة التجارة و الصناعة بوهران و رئيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين أن محاربة ظاهرة ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه تحتاج إلى جهود مكثفة تبدأ بمراقبة المخازن و غرف التبريد التي تتحكم في أسواق التجزئة و هو العمل التي أطلقته المصالح المعنية ، مضيفا أنه على مديرية التجارة محاربة التخزين عن طريق تكثيف حملات مراقبة غرف التخزين و عددها 65 غرفة إلى جانب انتشار عدد من الغرف الأخرى تنشط بشكل غير رسمي. و ذكر نفس المتحدث أن المشكل المطروح في سوق الخضر و الفواكه اليوم موجود في مادة البطاطا التي سجلت ارتفاعا ملحوظا في السعر مؤكدا بدوره انه سيتراجع بمجرد دعم مصادر التخزين. إضافة إلى الخضر غير الموسمية التي تعرف بدورها ارتفاعا محسوسا. و ذكر مصدرنا أنه تم اقتراح إطلاق مشروع «أسواق الرحمة» على مستوى الوطن و ذلك للقضاء على الزيادة في الأسعار التي يتعمدها غالبية التجار خلال شهر رمضان الكريم، حيث ستعمل هذه المبادرة على متابعة أصحاب المضاربة و تحسيس تجار التجزئة و دعوتهم إلى رحمة المواطن البسيط في شهر الرحمة. حيزية.ت الفيدرالية الولائية لتجار الخضر و الفواكه تبرر الزيادة بنفاذ الكميات القادمة من وادي سوف البطاطا تصل الى 70 دج بسوق الجملة - وهران ستمون من معسكر و مستغانم بداية من هذا الأسبوع التهاب أسعار الخضر و في مقدمتها البطاطا التي وصلت إلى 100 دج للكيلو الواحد أثر سلبا على المستهلك الذي تزداد قدرته الشرائية تهاويا يوما بعد يوم، و بين الاحتكار و جشع بعض التجار و تحكم الوسطاء في السوق و انعدام قانون يراقب و يدرس الأسعار يبقى المواطن هو الضحية حين يجد نفسه عاجزا عن تحقيق التوازن بين الدخل و المصاريف و الأعباء الزائدة. و في الوقت الذي يحمل فيه تجار التجزئة مسؤولية ارتفاع الأسعار لسوق الجملة تؤكد الفيدرالية الولائية لتجار الجملة للخضر و الفواكه أن الارتفاع سجل بالفعل في مادة البطاطا التي دخلت سوق الجملة ب 65 دج و 70 دج للكيلوغرام و السبب هو نفاذ الكميات القادمة من وادي سوف التي كانت تمون وهران إلى جانب عين الدفلى، و حسب السيد بن خباز محمد رئيس الفديرالية فانه ابتداء من هذا الأسبوع سيدخل السوق منتج البطاطا من مستغانم و معسكر لتتراجع أسعار الجملة إلى 50 دج و 65 دج للكيلو الواحد إضافة إلى انخفاض أسعار الخضر الموسمية. و إلى جانب البطاطا سجلت اغلب الخضر الموسمية و غير الموسمية عموما ارتفاعا محسوسا بسوق الجملة تراوح بين 5 و 10 دج حيث عرض الخس و الكوسة و الجزر ب35 دج و الطاطم ب 125 دج، و اللفت ب 33 دينار و البصل ب 15دج و 35 دج و البزلاء ب 80 دج، مع غياب الموز، و اقتصار فاكهة التفاح على المنتوج المحلي الذي تراوح بين 100 و 120 دج، و الفراولة ب 200 دج و قد عرفت أسعار جميع هذه الخضر و الفواكه ارتفاعا مضاعفا في سوق التجزئة. حيزية.ت مصلحة تنظيم السوق بمديرية التجارة تؤكد عدم تسجيل أي منتجات مخزنة بالولاية أكد السيد مشكور محمد رئيس مصلحة تنظيم السوق و الإعلام الاقتصادي على مستوى مديرية التجارة لولاية وهران أن الإجراءات التي تتخذها مصالحه في ظل الارتفاع المقلق لأسعار الخضر و الفواكه تقتصر على شن حملات مراقبة تمس غرف التبريد المتواجدة عبر تراب الولاية في إطار محاربة ظاهرة الاحتكار، و لم تسفر آخر عملية نظمت على وجود أي منتجات من الخضر و الفواكه مخزنة أو محتكرة حسبه على مستوى الغرف التي خضعت للمراقبة و التي تستدعي التدخل -حسب نفس المصدر الذي أضاف أن وهران ليست منطقة فلاحية و التموين بالخضر و الفواكه يأتي من خارج الولاية و بالتالي فان غرف التبريد المتواجدة لا تحتوي على أي منتجات مخزنة، و حسبه فان ظاهرة ارتفاع الأسعار ترجع إلى الوسطاء و المضاربين الذين يتحكمون كليا في السوق، و إلى تجار التجزئة الذين يرفعون بدورهم الأسعار بهامش ربح مضاعف. كما تتكفل فرق مديرية التجارة أيضا بمراقبة إشهار الأسعار على جميع المنتجات غير ذلك فانه لا يوجد أي نص قانوني يعطي للهيئات المسؤولة الصلاحيات للتدخل في إطار مراقبة الأسعار و تحديدها و بذلك فان التجار يتحججون بحرية السوق و يتضاربون في الأسعار على حسب أهواءهم. حيزية.ت
