عادت تشكيلة مولودية سعيدة إلى أجواء التحضيرات بعدما استفاد اللاعبون من يومين راحة مباشرة بعد نهاية مباراة الخروب التي عرفت انهزام المولودية وهي الهزيمة الثالثة على التوالي في ظرف أسبوعين وهي انطلاقة لم يكن يتوقعها أحد بحيث فاجأت كل المتتبعين وخاصة مدرب فريق المولودية السيد توفيق روابح الذي قام بعمل كبير طيلة شهر ونصف من العمل رفقة الطاقم المساعد له في صورة المحضر البدني الحاج نوراي والمساعد الأول سليم أعراب ومدرب الحراس اللاعب السابق في مولودية سعيدة والذي حرس عرين مولودية سعيدة عدة سنوات وهو في الوقت الحالي على رأس تدريب الحراس السيد قوميد أحمد الذي تأثر كثيرا بالهزيمة التي تلاقها الفريق في الخروب الأسبوع المنصرم الإستئناف ب 13 أفريل بحيث كانت الحصة مبرمجة على الساعة الخامسة بملعب 13 أفريل 1958 والتي كانت من المفترض أن تشهد حضور جميع اللاعبين لكن جرت الحصة بمجموعة من الغيابات وكان عددها سبعة غيابات. هذا وكان في برنامج المدرب توفيق أن يعقد اجتماع بلاعبيه قبل بداية حصة الاستئناف التي أجريت بملعب 13 أفريل غير أن عدم اكتمال التعداد،جعلت المدرب يغير من رأيه ويؤجل الاجتماع إلى غاية التحاق جميع اللاعبين وبالرغم من ذلك إلا أنه مرر بعض الرسائل المشفرة للاعبيه كان من ورائها تشمير السواعد والاستعداد الجيد بداية من يوم أمس للمباراة القادمة التي ستجمع فريق مولودية سعيدة بفريق مولودية العلمة في إطار الجولة الخامسة من دوري المحترفين بملعب سعيدة وذلك بتاريخ 15 أكتوبر القادم بعد استنفاذ الراحة الإجبارية التي فرضتها مشاركة المنتخب الوطني وذلك بإجرائه للمباراة الأخيرة التصفوية أمام فريق إفريقيا الوسطى. غياب 6 لاعبين هذا وشهدت حصة الاستئناف غياب عدد كبير من لاعبي المولودية وذلك بدون سبب يذكر وبالتالي فإن مثل هذه الغيابات وخاصة في هذا الظرف الصعب التي تمر به فرقة مولودية سعيدة تجعلنا نطرح عدة أسئلة فالفريق عائد من هزيمة ثالثة على التوالي ومنطقيا يجب على اللاعبين احترام مواقيت التدريب والعودة للتحضيرات وكأن شيء لم يحدث والفريق في الطريق الصحيح وكأنهم لا يعلمون بأن الفريق الموسم الماضي كان في النقطة العاشرة وكان يحتل صدارة الترتيب فيجب على الإدارة الضرب بيد من حديد والحد من أشكال التقاعس خاصة في هذا الظرف الصعب الذي يمر به الفريق . شرايطية بالزي المدني فيما كان اللاعب شرايطية محمد وسجل حضوره بملعب 13 أفريل 1958 بالرغم من أنه غير معني بالمباراة القادمة التي ستجمع الصادة بفريق العلمة في 15 أكتوبر القادم وذلك بسبب العقوبة المسلطة علية من طرف الرابطة الوطنية هذا وأصدرت الرابطة الوطنية العقوبات التي سجلت في الجولة الماضية وكان من بينها عقوبة لاعب مولودية سعيدة في صورة المهاجم شرايطية محمد التي كانت بحرمانه من اللعب في مباراة واحدة مما يعني غيابه في المباراة القادمة في إطار الجولة الخامسة أمام فريق مولودية زائد تغريم نادي مولودية سعيدة ب 20000دج. وحسب البرنامج الذي أعده المدرب توفيق روابح بمناسبة التوقف الاضطراري للبطولة الوطنية فسيكثف الطاقم الفني من العمل البدني وفي هذا الإطار برمجت حصة أمس الصباحية بالغابة للعمل البدني وفي المساء خصصت الحصة للعمل التكتيكي وذلك بملعب الإخوة براسي وسط المدينة. ودية أمام المكرة هذا الأحد ومن أجل خلق الانسجام بين الخطوط الثلاث خاصة في خط الوسط الذي أرق المدرب توفيق في الجولتين الماضيتين والذي تكلم بشأنه في أخر تصريح له فالعمل سيركز على خلق الانسجام بين عناصر خط الوسط وذلك بعد عودة اللاعب الغيني محمد كامار إلى الفريق واستئنافه التدريبات في حصة أول أمس،بحيث سيعمل المدرب على برمجة مباراة ودية في أخر الأسبوع للمحافظة على ريتم المنافسة وحدد فريق اتحاد بلعباس الناشط في القسم الوطني الثاني المحترف، في حين لم يحدد بعد اسم الملعب الذي سيحتضن هذه المواجهة،غير أن بعض المصادر المقربة من نادي مولودية سعيدة فسيكون ملعب الإخوة براسي المرشح لإجراء المواجهة وذلك بسبب الأشغال الجارية على ملعب 13 أفريل 1958. معاقبة كامارا ماليا وذلك رغبة في طلب المدرب الذي طلب من الإدارة تغريم اللاعب ماليا ليس إلا وذلك من أجل حاجة المدرب لتحضيره للمباراة القادمة أمام فريق مولودية لأن الفريق بحاجة ماسة لهذا اللاعب الذي يملك إمكانيات فنية كبيرة من شأنها إعطاء الإضافة اللازمة للفريق خاصة على مستوى خط الوسط الذي عانى منه المدرب روابح في اللقاء الأخير أمام فريق جمعية الخروب. ولعل النقطة الإيجابية الأولى من التوقف الاضطراري للبطولة الوطنية هي فرصة لاستعادة جميع المصابين على غرار المدافعين نهاري ومقداد والحارس بوهدة الصديق ومن الممكن جدا أن يكون جاهزين لمباراة العلمة القادمة
