الزيتون مكدّس بمزارع مغنية و بني بوسعيد و صبرة

المنتجون يشكون غياب المرافقة و آليات التسويق

- الزيتون ب 50 دج للكلغ بالمستثمرة
تساءل منتجو الزيتون و جمعية شعبة الزيتون و الإتحاد الولائي للفلاحين الأحرار بمدينة مغنية و غرفة الفلاحة لتلمسان عن الهيئة التي يجب أن ترافقهم في عملية تسويق منتوج الزيتون بمغنية و بني بوسعيد و صبرة و الذي لا يزال مكدسا بالمزارع نظرا للإنتاج الوفير الذي فاق100 قنطار في الهكتار و أصبح يباع بالمستثمرة بثمن 50 دج للكلغ و لم يجدوا لمن يسوقونه أو معاصر لتحويله إلى زيوت و إلى مؤسسات مصغرة خاصة بالتصبير و أرجع المنتجون هذا المشكل إلى غياب المرافقة حيث بلغت فيها عدد الأشجار بالشريط الحدودي إلى حوالي مليون شجرة زيتون حسب إتحاد الفلاحين الذي أكد أن بقاء الثمرة بالمستثمرات خسارة للسوق سواء بالنسبة لزيتون المائدة أو زيت الزيتون لأن هناك متطفلون يلجؤون لاستغلال الفلاحين ويشترون الزيتون بسعر متدني و يحولونه إلى زيت ثم يعرض بالمحلات بقيمة مادية مضاعفة تصل في الغالب إلى 1000 دج للتر الواحد لذا ينبغي تأسيس هيئة رسمية تتكفل بشراء الزيتون من الفلاحين ليتسنى لهم دفع حقوق العمال .