الوزاني يطالب السلطات المحلية بمساعدة الفريق

اتحاد بلعباس تبحث عن الكأس الثانية

تمكن إتحاد بلعباس من كسب الرهان و بلوغ الدور النصف نهائي من السيدة كأس الجمهورية لثالث مرة على التوالي بعد الإطاحة في مباراة السبت المنصرم على حساب شبيبة الساورة بنتيجة (2/1) في مباراة استطاع من خلالها أشبال المدرب سي الطاهر أن يقلبوا الطاولة على منافسهم و يستدركوا النتيجة بعد أن تلقوا هدفا مباغتا في الشوط الأول من قبل يحي شريف أخطر عنصر في الشبيبة البشارية و لكن خبرة و تجربة سوقار صنعت الفارق حيث عدل النتيجة برأسية محكمة إثر عمل جيد من خريج المدرسة العباسية عبدلي الذي عبث بالدفاع كما قام بلحول بإضافة هدف الفوز قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها و هي النتيجة التي كانت سببا مباشرا في التصالح مع الأنصار الذين غاذروا مدرجات ملعب 24 فبراير 56 و هم في قمة السعادة متمنين أن تكون قرعة النصف نهائي في صالحهم و يكون الاستقبال أيضا في بلعباس .على صعيد آخر فقد حملت المباراة عدة نقاط إيجابية هي عدم تراجع رفقاء القائد بن عبد الرحمان إلى الخلف و اكتفائهم بتحصين منطقة الدفاع كما أنهم أثبتوا قوة شخصية الفريق التي كانت وراء الفوز الذي سيرفع كثيرا من معنويات اللاعبين قبل استئناف البطولة و المباراة المتأخرة عن الجولة 22 التي ستجمعهم أمام إتحاد البليدة بملعب 24 فبراير 56 دون حضور الجمهور بعد العقوبة المسلطة على الفريق من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية على خلفية أحداث مباراة الداربي . و بعد اللقاء عبر التقني شريف الوزاني عن سعادته الكبيرة و تخلصه من الضغط الرهيب الذي عان منه طيلة أسبوعين كاملين حيث كشف المدرب سي الطاهر أن الفريق أثبت قوتة شخصيته في هذا اللقاء بعد أن عاد في النتيجة رغم الخسارة في الشوط الأول مؤكدا على أن اللاعبين كانوا رجال فوق أرضية الميدان و صرح قائلا" الفوز و اقتطاع تأشيرة التأهل جاء بفضل قوة و ارادة اللاعبين الذين كانوا رجالا فوق المستطيل الأخضر و أثبتوا أن الفريق يملك شخصية و بهذا يكون أشبالي قد تصالحوا مع أنصارهم الأوفياء " كما وجه المدرب سي الطاهر نداء إلى السلطات المحلية و على رأسهم والي الولاية بضرورة الالتفاف حول هذا الفريق الذي هو بحاجة ماسة إلى الدعم المعنوي و المادي حيث صرح قائلا" بقد وجدنا أنفسنا نصارع لوحدنا طيلة الأسبوعين الماضيين و أتمنى من السلطات المحلية و على رأسها السيد الوالي أن يقدموا الدعم لهذا الفريق الذي يشرف ولاية بأكملها ".