كشف الشاعر و الأديب يوسف الباز بلغيث ابن مدينة البيرين بالجلفة في تصريح خص به الجمهورية عن كتابه الجديد الصادر عن داري خالد اللحياني "و" من المحيط إلى الخليج" للنشر و التوزيع بالمملكة السعودية ، المتمثل في كتاب "بازيّات/ رسائل أدبية "مؤكدا أن هذا الإصدار يحمل مضامين فكرية وشاعرية، وحتى إيديولوجية موجّهة إلى العديد من الشّخصيات المعروفة على السّاحة الجزائريّة و العربيّة؛ منهم الأديب الكويتي " عبد الرّحمان الجميعان و صاحبِ السُّمُوِّ الشِّيخ "محمّد بن راشد آل مكتوم ، الشّاعرة " أسماء صقر القاسمي ، الشّاعر المصري "د.جمال مرسي "، ووزيرِ الثَّقافةِ "عزّ الدّين ميهوبي" ، الدّكتور "حبيب مونسي"،الدّكتور " إبراهيم بن داود" ،الشّاعر " خالد شاهين قاسمي "،" عبد القادر غويني ، "محمد جربوعة"،" عبد الغني بن دودة*" ،"هيثم سعد زيان" و غيرهم ، وقد تلوّنت تلك الرّسائل– حسبه- بمسحة المعاتب حينا، والمتوسّل حينا آخر، والواقف على الحياد من قضية حساسة أو موقف محيّر، وكانت كل رسالة – تبعا لنوع الشّخصية المرسل إليها- على تبيان أسماء البعض منها وتضمين أسماء أخرى_ معبَّقة بلغة خاصَّة، ومخزونٍ فكريّ . ومن خلال محتوى الكتاب الذي جاء في 124 صفحة، نجد أن موضوعات الكاتب يوسف الباز بلغيث كتبت بأسلوب فني جميل، دغدغ من خلاله عقل المتلقي ،خاصة أن أغلب الرسائل الأدبية موجهة لشخصيات الأدبية المرموقة سواء في الجزائر أو العالم العربي كتبت بلغة تجلب المتعة وتحمل أفكارا متميزة خاصة و قد أضفى عليها الدكتور والأديب السّعودي محمود بن سعود الحليبي آل بن زيد، انطباعَه لمضمون الكتابة بهذا الصنف الأدبي، في عصر انشغل الكثير بأصناف أدبيّة أخرى كالشّعر والرّواية إلخ، كما أضاف في الكلمة التي أنار بها مقدمة الكتاب أنَّ متعةَ كتابة الرّسائل الأدبيّة لا تقلّ متعة عن كتابة الشّعر.