المنتخب الوطني لكرة اليد يخرج من الباب الضيق

ألعاب البحر الأبيض المتوسط

- «اللاعبة تامالولت تحصلت على رخصة لمغادرة الوفد الجزائري»
انهزم المنتخب الجزائري لكرة اليد أمام نظيره البرتغالي بنتيجة 32-33 (الشوط الأول: 15-18), في المباراة الترتيبية من المركز الخامس إلى المركز الثامن لدورة ألعاب البحر المتوسط الجارية بتاراغونا الاسبانية, التي جمعت بينهما عشية أول أمس بقاعة كامبلار. وكان المنتخب الجزائري قد أنهى دور المجموعات في المرتبة الثانية للمجموعة الثانية بعد خسارته في اللقاء الأول أمام كرواتيا (26-37), قبل أن يطيح بإيطاليا (38-32) في الجولة الثانية, ليتأهل للدور ربع النهائي أين أقصي على يد تونس (25-30). ويجرى الدور نصف نهائي لكرة اليد يوم الجمعة, في حين يلعب النهائي يوم الاحد في ختام الالعاب المتوسطية 2018. تحصلت لاعبة الكرة الطائرة, صبرينة تامالولت على رخصة مغادرة القرية التي تأوي الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية-2018 بتاراغونا, حسب ما أكدته حسيبة بولمرقة, رئيسة الوفد الجزائري في إسبانيا. وأوضحت بولمرقة ل/واج بشأن اللاعبة تالموت قائلة : «بناء على طلب لاعبة المنتخب الجزائري النسوي للكرة الطائرة (دون 23 عاما), تحصلت صبرينة تامالولت على موافقة مسؤولي البعثة الجزائرية لمغادرة القرية المتوسطية و الالتحاق بشقيقتها القاطنة ببرشلونة (الواقعة على بعد 90 كلم من تاراغونا)». و يأتي تصريح البطلة الأولمبية السابقة لمسافة 1.500م بعد رواج أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي و التي تناقلتها بعض عناوين الصحافة الوطنية تتحدث فيها عن «هروب» لاعبة نجم الشلف من القرية المتوسطية. وتعتبر بولمرقة بأن هذه المعلومات «ليس لها أي أساس من الصحة», مشيرة الى أن «اللاعبة ستلتحق مباشرة بالجزائر انطلاقا من برشلونة, بعد أن تقضي أياما رفقة عائلتها». وفي كرة الطائرة أخفقت التشكيلة النسوية التشكيلة النسوية (دون 23 عاما) تماما في الألعاب المتوسطية بعد تسجيلها لهزيمتين أمام منتخبي سلوفينيا و البرتغال بنفس النتيجة (3-0), محتلة بذلك المركز الأخير للمجموعة الرابعة بدون رصيد (0 نقطة). وفي الجيدو أخفق المصارعان الجزائريان فتحي نورين (-73 كلغ) وسعاد بلكحل (-70 كلغ), في تعزيز حصاد الميداليات الجزائرية في العاب البحر الابيض المتوسط-2018 , عقب انهزامهما مساء يوم الخميس بكامبريل ( اسبانيا) في منازلات من اجل البرونز. وخسر نورين وبلكحل بالعلامة الكاملة إيبون), على التوالي , امام المصري محمد محي الدين والفرنسية مارغو بينو . وتؤكد خيبات الامل هذه , مرة اخرى , تراجع مستوى الجيدو الجزائري , إذ ان اغلبية المصارعين تتجاوز اعمارهم ال30 وهم في آخر مشوارهم الرياضي.