«أكوابارك» مستغانم .. مرفق لدفع المال

سعر الدخول بين 1200 و 4500 دج دون حساب الخدمات و تكاليف بعض الألعاب

- الأسعار ترتفع أكثر في عطلة نهاية الأسبوع - عائلة من أبوين و أطفال تسدد 8 آلاف فأكثر للاستجمام
شكلت الأسعار والشروط التي تفرضها الإدارة للدخول إلى الحديقة المائية «اكوابارك « المتواجدة بحديقة «موستالاند» بحى خروبة بمستغانم ، امتعاضا في أوساط العديد من سكان الولاية الذين اعتبروها مبالغ فيها و ليست في مقدور الغالبية منهم بل أنها في صالح شريحة من المجتمع الميسورة أو المغتربين فقط .
رغم انبهارهم بنوعية الخدمات والتجهيزات التي تتوفر عليها الحديقة المائية ، حيث تبدأ مرحلة الدفع للدخول إلى هذا المكان المدشن حديثا عند الحظيرة و يتوجب على صاحب السيارة أن يخرج من جيبه 200 دج لركن مركبته في حين تم تحديد ثمن الدخول إلى الحديقة ب 2500 دج للكبار و1200 دج للأطفال و 4000 دج للشباب ، و يسمح هذا السعر بالدخول إلى الحديقة مع الاستفادة من شمسية و التنشيط والحركية بداخلها . كما أن هناك امتيازات تمنح للأطفال الذين يقل طولهم عن 96 سم بالدخول مجانا . في حين ترتفع هذه الأسعار خلال نهاية الأسبوع حيث تصل إلى 3000 دج للكبار و 1500 دج للصغار و4500 للشباب ، بالمقابل تنخفض خلال الليل لتصبح 1000 دج للكبار و 500 دج للصغار . و لا يقتصر الأمر على هذه التكاليف فحسب ، بل أن الزائر إلى هذه الحديقة يتوجب عليه دفع مصاريف أخرى إذا ما أراد الاستفادة من الاستجمام ، فمثلا عليه تسديد 200 دج لكراء سرير مطوي قرب شاطئ المياه و 300 دج في حال ما رغب في الاستفادة من خزانة صغيرة بمفاتيح لحفظ ملابسه. و 200 دج لكراء المنشفة و نفس المبلغ إذا أراد لعب رياضة القولف في الميدان المخصص لها المتواجد بالحديقة و لمدة 20 دقيقة فقط . و هو المبلغ و الفترة ذاتها لركوب قوارب الكياك والتنقل بها في المياه. يحدث هذا دون التطرق إلى أسعار الوجبات ، حيث لا تقل الوجبة الواحدة بالحديقة عن 800 دج بالنسبة للبيتزا ، كما يفوق سعر الطبق الواحد من بقية المأكولات ال 1000 دج . وبعملية حسابية فإن شخص رفقة زوجته يصرف خلال يوم واحد ما لا يقل عن 7 آلاف دينار، ويصل إلى مليون سنتيم ما إذا كان لهما ولدين.
و تعد «اكوابارك» أول حديقة للألعاب المائية تم إنجازها بالغرب الجزائري و تحديدا بولاية مستغانم ، و هي للتذكير تابعة للسلسلة الفندقية الجزائرية « AZ» وتتربع على مساحة 21000 متر مربع و تصل طاقة استيعابها إلى 2500 شخص في نفس الوقت بالإضافة إلى حظيرة للسيارات تتسع لحوالي 400 مركبة.