مؤسسة النقل البحري تواصل غلق أبوابها أمام المسافرين بنهج الصومام بسبب عدم توفر تذاكر العودة
يستمر تجمع المسافرين بشارع الصومام بسبب غلق مؤسسة النقل البحري أبوابها جراء انعدام تذاكر الرحلات نحو مارسيليا الفرنسية و اليكانت الاسبانية حيث اضطرت مؤسسة النقل البحري فتح أبواب وكالاتها لأوقات جزئية اقتصرت على ساعات الصباح الأولى و لدقائق معدودات خاصة بعد أعمال التخريب و الشجارات الذي سجلت بين الزبائن و الموظفين بوكالة نهج لوبي. و في ظل شح المعلومات اضطر بعض المغتربين القادمين من شتى ولايات الوطن للمبيت مع عائلاتهم بسياراتهم بالشارع للحصول على تذاكرهم للعودة خاصة و أن الدخول المدرسي في فرنسا سيكون يوم 2سبتمبر المقبل و قد اعتبروا غياب تذاكر عذرا غير مقنع يمكن تبرير الغياب به بالنسبة للعمال و كذا المتمدرسين على الرغم من أنهم قاموا بعمليات حجز ذهابا و إيابا مسبقة، معتبرين ما يحدث تقصيرا و إجحاف حقهم من قبل من مؤسسة النقل البحري خاصة مع دفعهم و دفعهم لمبالغ باهظة قدرت ب10مليون سنتيم ثمن التذكرة الواحدة و من جهتها صرحت لنا السيدة عمارية زروالي المديرة الجهوية لمؤسسة النقل البحري للمسافرين أن عدد المسافرين دون حجز المسجلين على مستوى المؤسسات بلغ 1450مسافر و 350مركبة كما نفت ان يكون هنالك اي حجوزات استثنائية كما يزعم بعض الزبائن بالإضافة إلى استمرار البحث عن حلول سريعة لنقل المسافرين العالقين كما تلقت المؤسسة وعودا بباخرة جديدة لامتصاص الضغط نهاية هذا الشهر .