بابا يؤكد تسوية مستحقات فراحي والهيئة المسيرة تفند

مولودية وهران

- الأزمة المالية تعيق دخول الفريق في الميركاتو الشتوي
- التنقل إلى تيزي وزو غدا

لا يزال فريق مولودية وهران يدور في دوامة من المشاكل رغم النتائج الإيجابية التي يحققها هذا الموسم بتواجده مع ثلاثي المقدمة ، حيث يواصل أشبال مشري بشير تحضيراتهم لموقعة الثلاثاء أمام شبيبة القبائل في ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو قبل شد الرحال غدا الأحد إلى تيزي وزو برا من دون مصمودي و فغلول المعاقبين في مبارة الجولة الفارطة أمام اتحاد بسكرة ، علما أنه ستكون الإقامة بنزل «إيتورا» ليلتي الأحد والإثنين على أن تكون العودة إلى وهران ليلة الثلاثاء. مشاكل المولودية هذا الأسبوع انطلقت بقضيتي فراحي وعواد أين حكمت لجنة النزاعات لصالحهما ، من جهته أكد الرئيس السابق بلحاج أحمد «بابا» أن فراحي لا يدين للفريق وتلقى أكثر من 400 مليون سنتيم من مستحقاته موثقة بالوثائق إلا أن الهيئة المسيرة حاليا كذبت ذلك جملة وتفصيلا ، مؤكدة أن ارسالية لجنة النزاعات تثبت عكس ذلك. وإلى جانب قضيتي عواد و فراحي طفا إلى السطح تبليغ بحكم قضائي لصالح المهاجم السابق زهير برماتي الذي كان بحوزته صك بمبلغ 300 مليون سنتيم يعود لحقبة رئاسة مراد مزيان في 2005 ، مع العلم أن برماتي حمل قميص المولودية لثلاثة مواسم 2003،2004 و2005 . من جهة أخرى كشف مصدر مطلع أن الهيئة المسيرة اشترطت على المهاجم حامية التنازل على راتب واحد من الرواتب الثلاثة التي تلقاها مقابل تسريحه ، إلا أن الأخير رفض هذا الاقتراح كي يفسخ عقده بالتراضي . و عند الفئات الشبانية رمى المدير الفني محيمدة خلادي المنشفة مستقيلا ومؤكدا أنه يستحيل عليه العمل في مثل هذه الظروف لأحد مقربيه. ورغم محاولات رئيس الفئات الصغرى عادل كريدة اقناعه بالبقاء إلا المدرب السابق لأولمبي أرزيو قرر الرحيل من دون رجعة . أما على صعيد الميركاتو الشتوي ، تجد مولودية وهران صعوبات جمة في تدعيم القاطرة الأمامية بمهاجم صريح حيث ألقت الضائقة المالية بظلالها وصعبت من مأمورية دخول مغامرة الميركاتو الشتوي.