ضبطت المندوبية الولائية للهيئة المستقلة للانتخابات كافة التحضيرات المادية و اللوجستية الخاصة بالاستحقاقات الرئاسية التي ستنطلق اليوم و التي يعنى بها 1053564 مواطن بولاية وهران على غرار باقي الولايات الأخرى الذين سيكونون على موعد هام مع صناديق الاقتراع التي تعتبر منعطفا مصيريا في تاريخ الشعب ومسيرته نحو تحقيق طموحاته الرامية إلى بناء دولة ديمقراطية دولة قانون و حريات تسير نحو التطور في كنف السلم و الأمن و الأمان. حيث جندت في هذا الإطار 18000 عون لتأطير الانتخابات عبر 296 مركز به 2425 مكتب تصويت منها 1272 مكتب للرجال و الباقي للنساء ، الى جانب ذلك فقد أخذت كل المقاييس الأخرى بعين الاعتبار و هذا من حيث تجهيز مكاتب التصويت و توفرها على كافة الشروط الضرورية من الكهرباء و الماء و الهاتف ، إضافة إلى التكفل بمجال النقل الذي سيكون متوفر. و نفس الأمر بالنسبة لجانب الإطعام الخاص بالمشرفين على تنظيم و تأطير هذه الانتخابات، دون أن ننسى الإشارة الى الجانب الأمني و التعزيزات التي ضبطتها الهيئة مع مصالح الأمن بغية إنجاح هذا الحدث الهام ، و هو نفس ما أوضحه أيضا مدير التنظيم و الشؤون العامة لولاية وهران محمودي أحمد الذي صرح بان ولاية وهران جاهزة لهذا الموعد من حيث كل الجوانب التي قاموا بتسخيرها كإدارة لتكون تحت تصرف الهيئة المستقلة للانتخابات ، و ما أكدته أيضا العديد من البلديات على غرار بلدية السانيا التي أوضحت بان جميع بطاقات الناخب تم تسليمها إلى أصحابها منذ مدة ، و قد حددوا في هذا الإطار 15 مركز اقتراع بين منطقة السانيا و عين البيضاء و التي تسمح لسكان هذه الجهة بالتصويت في ظروف جيدة و هو ما أشارت إليه بلدية سيدي الشحمي التي خصصت 13 مركز تصويت و 8 أخرى بمسرغين فضلا عن بلدية وادي تليلات و الذين اجمعوا على جاهزية الظروف لعملية الاستحقاقات الرئاسية التي ستنطلق اليوم . و ما تجدر الإشارة إليه هو ان عملية فرز الأصوات ستتم مساء اليوم على مستوى مكاتب التصويت حسبما سبق و أن أوضحه رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات بولاية وهران بن داود عبد القادر و الذي نوه إلى ان هناك عدة إجراءات أمنية و احترازية و تشفيرات لحماية أوراق التصويت والمحاضر و الحفاظ على شفافية و نزاهة الإجراء .