قرية الغوالم تستفيد من مشاريع التنمية

سنوات من العزلة و التهميش

بعد سنوات من معانات السكان جراء العزلة و التهميش استفادت منطقة سيدي غالم ببلدية طافراوي أخيرا من عدد من المشاريع التنموية التي تفتقر إليها القرية و التي جاءت نتيجة الزيارة الميدانية الأخيرة للأمين العام الولاية و الهيئة التنفيذية في اطار برنامج الوقوف على واقع التنمية باحياء و قرى بلديات الولاية و التي تقرر بعدها بعث التنمية الغائبة بقرية الغوالم و التكفل بانشغالات السكان و العمل على تغطية جملة النقائص التي يعيشونها لتسهيل يومياتهم و تحسين ظروفهم المعيشية.
و في مقدمة انشغالات السكان النقل الذي يعتبر هاجسا يطارد العمال و الموظفين و يشكل مشقة كبيرة للتنقل من القرية إلى طافراوي و هذا ما يخلق على مدار أعوام أزمة حقيقية للمواطنين و للحد منها كلفت البلدية بتوفير حافلة خاصة لفائدة السكان مع اعذار الناقلين عبر خط طافراوي-سيدي غالم الذين يرفضون إتمام المسار إلى أعالي القرية و إلزامهم بنقل الركاب إلى غاية نهاية الخط.
كما تم أيضا التكفل بالجانب الصحي للسكان من خلال دعم المركز الصحي الوحيد بالأجهزة الطبية الضرورية التي يفتقر إليها مع ضمان التغطية الصحية من خلال تخصيص طبيب عام واحد على الأقل لضمان المتابعة و التغطية الطبية الغائبة، كما طرح السكان أيضا مشكل أزمة المياه حيث تم في هذا الإطار الاتفاق على حفر بئر يزود السكان بمياه الشرب التي تسجل نقصا كبيرا بالمنطقة حيث تزود المنطقة بمصادر مختلفة يعتبرها السكان غير آمنة نظرا لجهل مصدرها خاصة بالنسبة للصهاريج المتنقلة، هذا و سيستفيد شباب المنطقة قريبا من دار الشباب التي أعطيت أوامر بفتحها و بدء استغلالها.
كما طرح السكان أيضا مشكل اكتظاظ الأقسام خاصة بالمدارس الابتدائية و لحل هذا المشكل تقرر توسعة المؤسسات التربوية و دعم المنطقة بمؤسسات جديدة لتخفيف الضغط على الأقسام التي يتجاوز فيها عد التلاميذ 40 تلميذا حسب بضع السكان، و تنطلق معظم المشاريع المبرمجة بداية من الأسبوع المقبل، كما سيتم أيضا بداية من شهر أفريل المقبل ضمان التغطية بشبكة الهاتف الثابت و المحمول التي تنعدم بالقرية، الى جانب فتح مكتب البريد المقبل